وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشفَ المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، عن النشاطات الفكريّة والعلميّة التي أُقيمت ضمن المشروع القرآني لطلبة الجامعات.
جاء ذلك في أثناء حفل ختام المشروع القرآنيّ لطلبة الجامعات والمعاهد للعام الرابع على التوالي في محافظتي النجف الأشرف والديوانيّة، الذي أطلقه معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمَع العلميّ.
وقال مدير معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمَع السيّد مهنّد الميّالي: إنّ "إحصاءات أُجريت للطلبة الذين اشتركوا بـ (1550) سؤالًا قدّمت في ندوات هذا المشروع، بتحليل دقيق عرضت بين يدي المتولّي الشرعي للعتبة المقدّسة السيّد أحمد الصافي، وفُهرسَت على خمسة أقسام وهي: (الأسئلة الفقهيّة، والأسئلة العقديّة، والأسئلة الأخلاقيّة، والأسئلة السياسيّة، والأسئلة الاجتماعيّة العامّة) وكانت بإحصاءات دقيقة، إذ وجّه سماحة المتولّي الشرعي على أن تعمّم هذه الأسئلة ليفاد من هذه التجربة".
وأضاف "الفعّاليّة الأخرى، هي مسابقة أفضل بحث تخرّج قرآنيّ لأقسام علوم القرآن المتناظرة في هذه الجامعة، إذ إنّ بحث التخرج يمثل عصارة الفكر القرآنيّ الذي تلقاه الطالب الجامعي في أقسام علوم القرآن الكريم، ولا بدّ من الاهتمام بهذا البحث، فلذلك أُقيمت مسابقة قرآنيّة بمشاركة أكثر من (100) طالب وأكثر من (100) بحث تخرج يجري تقييمها بشكل دقيق من اللّجان العلميّة لاستخراج أفضل (5) بحوث قرآنيّة تفوز بجوائز ماليّة قيّمة".
وتابع الميّاليّ "البرنامج الثّالث ضمن هذا المشروع هو المسابقة القرآنيّة الإلكترونيّة، وهذه المسابقة التي اعتمدت على مسائل علميّة أهمّها رصد المشاكل التي يُعاني منها طلبة الجامعات، إذ وجّه أربعين سؤالًا قرآنيًّا منتقاة من كتاب خمسون درسًا في الأخلاق للشيخ عبّاس القمّي واشترك في هذه المسابقة أيضًا قرابة الـ (6000) طالب من (110) جامعات عراقيّة؛ لأنّها مسابقة إلكترونيّة، لذلك اتّسعت الرقعة لتشمل جميع الجامعات من أقصى العراق إلى أدناه".
وبيّن مدير المعهد أنّ " (100) جائزة قرآنيّة أهمها عمرة بيت الله الحرام، وزيارة الإمام الرضا (عليه السلام)، وزيارة السيّدة زينب (عليها السلام)، وحواسيب، وأجهزة لوحيّة، وقرابة (85) هديّة تبركيّة أخرى".
وتطرّق الميّالي إلى أنّ "المشروع تضمّن أيضًا المسابقة القرآنيّة في الحفظ والتلاوة المفسّرة، ونعني ما نقول، أنّ القرآن الكريم كما هو يقرأ ويتلى يجب أن تُفهم معانيه على وَفقِ رؤية أهل البيت (عليهم السلام) ولذلك نُفّذت هذه المسابقة وبتفرّد من المجمَع العلميّ للقرآن الكريم، متمثلًا بمعهد القرآن الكريم في النجف الأشرف".
وأشار إلى أنّ "العتبة العبّاسيّة تستعد لإقامة مشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة بمشاركة (60) ألف تلميذ في (12) محافظة عراقيّة بدءًا من محافظة ميسان جنوبًا وانتهاءً بمحافظة كركوك شمالاً".
وأطلق المجمَع العلميّ شعار (قرآنيو الثقلين) على المشروع، وبحسبِ مدير المعهد فأن المشروع القرآني في الجامعات العراقيّة من المؤمل أن يستهدف في العام القادم (جامعة المثنى، وجامعة واسط، وجامعة ميسان، والجامعات الحكوميّة والأهليّة الأخرى في هذه المحافظات العزيزة، فضلًا عن محافظتي النجف الأشرف والديوانيّة).
.....................
انتهى / 323
جاء ذلك في أثناء حفل ختام المشروع القرآنيّ لطلبة الجامعات والمعاهد للعام الرابع على التوالي في محافظتي النجف الأشرف والديوانيّة، الذي أطلقه معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمَع العلميّ.
وقال مدير معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمَع السيّد مهنّد الميّالي: إنّ "إحصاءات أُجريت للطلبة الذين اشتركوا بـ (1550) سؤالًا قدّمت في ندوات هذا المشروع، بتحليل دقيق عرضت بين يدي المتولّي الشرعي للعتبة المقدّسة السيّد أحمد الصافي، وفُهرسَت على خمسة أقسام وهي: (الأسئلة الفقهيّة، والأسئلة العقديّة، والأسئلة الأخلاقيّة، والأسئلة السياسيّة، والأسئلة الاجتماعيّة العامّة) وكانت بإحصاءات دقيقة، إذ وجّه سماحة المتولّي الشرعي على أن تعمّم هذه الأسئلة ليفاد من هذه التجربة".
وأضاف "الفعّاليّة الأخرى، هي مسابقة أفضل بحث تخرّج قرآنيّ لأقسام علوم القرآن المتناظرة في هذه الجامعة، إذ إنّ بحث التخرج يمثل عصارة الفكر القرآنيّ الذي تلقاه الطالب الجامعي في أقسام علوم القرآن الكريم، ولا بدّ من الاهتمام بهذا البحث، فلذلك أُقيمت مسابقة قرآنيّة بمشاركة أكثر من (100) طالب وأكثر من (100) بحث تخرج يجري تقييمها بشكل دقيق من اللّجان العلميّة لاستخراج أفضل (5) بحوث قرآنيّة تفوز بجوائز ماليّة قيّمة".
وتابع الميّاليّ "البرنامج الثّالث ضمن هذا المشروع هو المسابقة القرآنيّة الإلكترونيّة، وهذه المسابقة التي اعتمدت على مسائل علميّة أهمّها رصد المشاكل التي يُعاني منها طلبة الجامعات، إذ وجّه أربعين سؤالًا قرآنيًّا منتقاة من كتاب خمسون درسًا في الأخلاق للشيخ عبّاس القمّي واشترك في هذه المسابقة أيضًا قرابة الـ (6000) طالب من (110) جامعات عراقيّة؛ لأنّها مسابقة إلكترونيّة، لذلك اتّسعت الرقعة لتشمل جميع الجامعات من أقصى العراق إلى أدناه".
وبيّن مدير المعهد أنّ " (100) جائزة قرآنيّة أهمها عمرة بيت الله الحرام، وزيارة الإمام الرضا (عليه السلام)، وزيارة السيّدة زينب (عليها السلام)، وحواسيب، وأجهزة لوحيّة، وقرابة (85) هديّة تبركيّة أخرى".
وتطرّق الميّالي إلى أنّ "المشروع تضمّن أيضًا المسابقة القرآنيّة في الحفظ والتلاوة المفسّرة، ونعني ما نقول، أنّ القرآن الكريم كما هو يقرأ ويتلى يجب أن تُفهم معانيه على وَفقِ رؤية أهل البيت (عليهم السلام) ولذلك نُفّذت هذه المسابقة وبتفرّد من المجمَع العلميّ للقرآن الكريم، متمثلًا بمعهد القرآن الكريم في النجف الأشرف".
وأشار إلى أنّ "العتبة العبّاسيّة تستعد لإقامة مشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة بمشاركة (60) ألف تلميذ في (12) محافظة عراقيّة بدءًا من محافظة ميسان جنوبًا وانتهاءً بمحافظة كركوك شمالاً".
وأطلق المجمَع العلميّ شعار (قرآنيو الثقلين) على المشروع، وبحسبِ مدير المعهد فأن المشروع القرآني في الجامعات العراقيّة من المؤمل أن يستهدف في العام القادم (جامعة المثنى، وجامعة واسط، وجامعة ميسان، والجامعات الحكوميّة والأهليّة الأخرى في هذه المحافظات العزيزة، فضلًا عن محافظتي النجف الأشرف والديوانيّة).
.....................
انتهى / 323