وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ انطلقت فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي الثامن لمسرح الطفل برعاية وتنظيم العتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء المقدسة .
وكان الهدف من هذا المهرجان هو ان يقدم تجارب مسرحية الهدف منها إرسال رسائل تربوية للأباء والأمهات عن قضايا يعاني منها الاطفال، وانها قائمة على تحصين وحماية الاسرة وليس الغرض منها النزهة والتسلية. كما ان المهرجان يحتوي على ثلاث ورش فنية (ورشة صناعة الممثل وورشة صناعة دمى الماريونيت وورشة المكياج الاحترافي للمسرح والتفزيون.
وكانت هناك مشاركة واسعة في هذا المهرجان من دول خليجية وعربية افريقية وغيرها .
وكان أحد المشاركين من تونس فتحي ذهيبي عبر عن رأيه حول المهرجان قائلا : "اصبح هذا المهرجان تقليدا واشعاعا دوليا مهما، أكنّ له كل الاحترام والتقدير واتشرف بالمشاركة فيه لأن سمعته طيبة".
وأضاف: قدّمنا اليوم عرضا تحت عنوان "كيف كيف"، لمخرجة حبيبة جندوبي من تونس، وكان الهدف منه هو إظهار الاختلاف والتسامح في نفس الوقت، كيف نقبل الآخر مع اختلافه معنا، وهو دعوة للتسامح وقبول الآخر كما هو، وكانت المشاركة مهمة بالنسبة لنا، كما ان الطرف الآخر وهو الطفل العراقي، وهذه بادرة طيبة مشكور عليها العتبة الحسينية، وهي ان تنفتح على الدول الجوار، لافتا الى انه يمكن تلقي من خلال هذه المسرحيات مفترحات مفيدة وجميلة. وختم حديثه بتوجيه الشكر الى العتبة الحسينية في انها تشجع هكذا مهرجانات وتدعمها .
وكما تحدث من جانبه المخرج المسرحي حسين علي صالح : "ان الواجهة الدينية مثل العتبة الحسينية المقدسة تعير الاهتمام الكبير بموضوع الثقافة والطفل والتنشئة، مشددا على انه انجاز كبير، وقوة للجميع وهو ان نعلّم الاطفالَ المبادئ الاسلامية الصحيحة والحقيقية ".
وأضاف "ان العتبة الحسينية المقدسة فاجئت الجميع، عندما لمستُ في سفري الى دول عربية أقيمت فيها مهرجانات، قد وصل صدى العتبة الحسينية إلى هذه الدول، وكان السؤال المثار هو كيف يمكن لمؤسسة دينية ان تقوم باعمال ثقافية حضارية ومهرجانات هكذه، وهو شيء رائع ان العتبة الحسينية وصلت الى هذه المرحلة في دورتها الثامنة ".
كما أدلى برأيه الفنان علي الهاني من سلطة عمان وهو ناشئ في هذا المجال قائلا : "العروض كانت رائعة جدا في مهرجان الحسيني الصغير وما قدمّوه كان جميلا جيدا ".
وتقيم العتبة الحسينية في مناسبات عدة مهرجانات ومُلتقات وندوات ثقافية وعلمية وفنية تستهدف بناء المجتمع والفرد والأسرة والطفل على نهج الاسلام الصحيح الذي دعا إليه أئمة أهل البيت (ع) والنبي محمد (ص) .
..................
انتهى / 232
وكان الهدف من هذا المهرجان هو ان يقدم تجارب مسرحية الهدف منها إرسال رسائل تربوية للأباء والأمهات عن قضايا يعاني منها الاطفال، وانها قائمة على تحصين وحماية الاسرة وليس الغرض منها النزهة والتسلية. كما ان المهرجان يحتوي على ثلاث ورش فنية (ورشة صناعة الممثل وورشة صناعة دمى الماريونيت وورشة المكياج الاحترافي للمسرح والتفزيون.
وكانت هناك مشاركة واسعة في هذا المهرجان من دول خليجية وعربية افريقية وغيرها .
وكان أحد المشاركين من تونس فتحي ذهيبي عبر عن رأيه حول المهرجان قائلا : "اصبح هذا المهرجان تقليدا واشعاعا دوليا مهما، أكنّ له كل الاحترام والتقدير واتشرف بالمشاركة فيه لأن سمعته طيبة".
وأضاف: قدّمنا اليوم عرضا تحت عنوان "كيف كيف"، لمخرجة حبيبة جندوبي من تونس، وكان الهدف منه هو إظهار الاختلاف والتسامح في نفس الوقت، كيف نقبل الآخر مع اختلافه معنا، وهو دعوة للتسامح وقبول الآخر كما هو، وكانت المشاركة مهمة بالنسبة لنا، كما ان الطرف الآخر وهو الطفل العراقي، وهذه بادرة طيبة مشكور عليها العتبة الحسينية، وهي ان تنفتح على الدول الجوار، لافتا الى انه يمكن تلقي من خلال هذه المسرحيات مفترحات مفيدة وجميلة. وختم حديثه بتوجيه الشكر الى العتبة الحسينية في انها تشجع هكذا مهرجانات وتدعمها .
وكما تحدث من جانبه المخرج المسرحي حسين علي صالح : "ان الواجهة الدينية مثل العتبة الحسينية المقدسة تعير الاهتمام الكبير بموضوع الثقافة والطفل والتنشئة، مشددا على انه انجاز كبير، وقوة للجميع وهو ان نعلّم الاطفالَ المبادئ الاسلامية الصحيحة والحقيقية ".
وأضاف "ان العتبة الحسينية المقدسة فاجئت الجميع، عندما لمستُ في سفري الى دول عربية أقيمت فيها مهرجانات، قد وصل صدى العتبة الحسينية إلى هذه الدول، وكان السؤال المثار هو كيف يمكن لمؤسسة دينية ان تقوم باعمال ثقافية حضارية ومهرجانات هكذه، وهو شيء رائع ان العتبة الحسينية وصلت الى هذه المرحلة في دورتها الثامنة ".
كما أدلى برأيه الفنان علي الهاني من سلطة عمان وهو ناشئ في هذا المجال قائلا : "العروض كانت رائعة جدا في مهرجان الحسيني الصغير وما قدمّوه كان جميلا جيدا ".
وتقيم العتبة الحسينية في مناسبات عدة مهرجانات ومُلتقات وندوات ثقافية وعلمية وفنية تستهدف بناء المجتمع والفرد والأسرة والطفل على نهج الاسلام الصحيح الذي دعا إليه أئمة أهل البيت (ع) والنبي محمد (ص) .
..................
انتهى / 232