وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكّد رئيس مجمع محبي أهل البيت (ع) حجة الاسلام والمسلمين "عالمي بلخي"، في مصلى "ابو صالح المهدي"(ع) غرب العاصمة الأفغانية "كابل"، في خطبته بعد تهنئته بمناسبة ولادة الامام الحجة (عج)، على ظهور حكومة ذات قطب واحد بقيادة الامام المهدي (عج)، وهو أحد وعود إلهية للمستضعفين، وستقام هذه الحكومة دون أدنى شك.
وأضاف بأن فكرة المهدوية هي فكرة إلهية، وعلى أساس هذا الاعتقاد، ان المهدي الموعود يلغي الحدود، ويُوّحد عقائد البشر المختلفة وستكون حكومة عالمية واحدة على أساس العقيدة الواحدة وقيم التوحيد.
وان هذ الاعتقاد والفكرة القائلة ان البشرية بحاجة لحكومة عالمية واحدة كانت موجودة عبر التاريخ، والجميع يعلم ان تعدد الحكومات ذات توجهات مختلفة من شأنها ان تؤدي الى النزاعات والتصادمات والخلافات والحروب الدامية، كما أننا نشاهد الآن ذلك، حيث تسعى الدول دون توقف في بناء ترسانتها العسكرية المتطورة في مختلف الأصعدة، والتي منها أسلحة الدمار الشامل، واستعمالها، جعلت العالم في ظروف خطيرة .
وقسّم عالمي بلخي فكرة الحكومة العالمية الى القسمين، الأولى حكومة عالمية واحدة تقوم على أساس التوحيد وقيم إلهية، وأخرى حكومة عالمية علمانية واحدة مبنية على أساس الاقتصاد والرأسمالية مع التركيز على الحرب والعسكرة قائلا : "وعلى أساس الرأي الأول قد حفظ الله تعالى وعده في القرآن الكريم وان المستضعفين سيكونوا هم الوارثون والأئمة، وهذه الحكومة وفقا لحديث رسول الله (ص) تؤسس من اجل إقامة العدل والقسط في أرجاء العالم بقيادة الامام المهدي الموعود (عج). وعلى أساس الرأي الثاني ان الحكومة المبنية على أساس الإكراه والقمع وفصل الدين عن السياسة، وعليه يكون الناس يتخذون قراراتهم بانفسهم في حالة انعدام الاخلاق والفضيلة، ويريدون من ذلك إقامة حكومة على أساس اقتصادي .
وأضاف رئيس مجمع محبي اهل البيت (ع) : "واليوم زعامة هذا الاتجاه بيد دول رأسمالية تقودها أمريكا، وعلى أساس هذا الهدف فثمّة 49 قواعد كبيرة للأمريكيين خارج حدود بلادهم، وفي 140 دولة لهم قواعد عسكرية صغيرة، فيما 850 قاعدة عسكرية في خمس قارات العالم، وكذلك 5300 قاعدة عسكرية في بلادهم، واليوم أضحوا قوة عسكرية عظمى، وبهذه القدرة العسكرية والنظام الاقتصادي الرأسمالي يريدون ان تكون لهم حكومة عالمية ذات قطب واحد" .
وتابع عضو مجلس علماء شيعة أفغانستان قائلا : "وطبقا لدراسات أجريت وتصريحات لكبار عسكريين أمريكيين، ان غايتهم هو التوغل في المجتمعات الاسلامية وخاصة في الشرق الأوسط بهدف إضعاف الدول الاسلامية ومواجهة الإمام المهدي (عج) أثناء ظهوره عليه السلام ".
وقال عالمي بلخي : نحن نعتقد ان مستقبل العالم سيرثه المستضعفون وفقا للوعد الإلهي، وسيظهر الامام المهدي (عج) وتُقام حكومة عالمية على أساس التوحيد والاخلاق والقيم الإلهية، وعلى المسلمين ان يسعوا من اجل الاستعداد وتهيئة الأرضية لظهور منقذ العالم (عج). واحد الطرق الذي يمكن للمسلمين في ظهور الإمام الحجة (عج) وإقامة حكومته هو توحيد صفوفهم وتآلف المجتمع الاسلامي.
انتهى / 232
وأضاف بأن فكرة المهدوية هي فكرة إلهية، وعلى أساس هذا الاعتقاد، ان المهدي الموعود يلغي الحدود، ويُوّحد عقائد البشر المختلفة وستكون حكومة عالمية واحدة على أساس العقيدة الواحدة وقيم التوحيد.
وان هذ الاعتقاد والفكرة القائلة ان البشرية بحاجة لحكومة عالمية واحدة كانت موجودة عبر التاريخ، والجميع يعلم ان تعدد الحكومات ذات توجهات مختلفة من شأنها ان تؤدي الى النزاعات والتصادمات والخلافات والحروب الدامية، كما أننا نشاهد الآن ذلك، حيث تسعى الدول دون توقف في بناء ترسانتها العسكرية المتطورة في مختلف الأصعدة، والتي منها أسلحة الدمار الشامل، واستعمالها، جعلت العالم في ظروف خطيرة .
وقسّم عالمي بلخي فكرة الحكومة العالمية الى القسمين، الأولى حكومة عالمية واحدة تقوم على أساس التوحيد وقيم إلهية، وأخرى حكومة عالمية علمانية واحدة مبنية على أساس الاقتصاد والرأسمالية مع التركيز على الحرب والعسكرة قائلا : "وعلى أساس الرأي الأول قد حفظ الله تعالى وعده في القرآن الكريم وان المستضعفين سيكونوا هم الوارثون والأئمة، وهذه الحكومة وفقا لحديث رسول الله (ص) تؤسس من اجل إقامة العدل والقسط في أرجاء العالم بقيادة الامام المهدي الموعود (عج). وعلى أساس الرأي الثاني ان الحكومة المبنية على أساس الإكراه والقمع وفصل الدين عن السياسة، وعليه يكون الناس يتخذون قراراتهم بانفسهم في حالة انعدام الاخلاق والفضيلة، ويريدون من ذلك إقامة حكومة على أساس اقتصادي .
وأضاف رئيس مجمع محبي اهل البيت (ع) : "واليوم زعامة هذا الاتجاه بيد دول رأسمالية تقودها أمريكا، وعلى أساس هذا الهدف فثمّة 49 قواعد كبيرة للأمريكيين خارج حدود بلادهم، وفي 140 دولة لهم قواعد عسكرية صغيرة، فيما 850 قاعدة عسكرية في خمس قارات العالم، وكذلك 5300 قاعدة عسكرية في بلادهم، واليوم أضحوا قوة عسكرية عظمى، وبهذه القدرة العسكرية والنظام الاقتصادي الرأسمالي يريدون ان تكون لهم حكومة عالمية ذات قطب واحد" .
وتابع عضو مجلس علماء شيعة أفغانستان قائلا : "وطبقا لدراسات أجريت وتصريحات لكبار عسكريين أمريكيين، ان غايتهم هو التوغل في المجتمعات الاسلامية وخاصة في الشرق الأوسط بهدف إضعاف الدول الاسلامية ومواجهة الإمام المهدي (عج) أثناء ظهوره عليه السلام ".
وقال عالمي بلخي : نحن نعتقد ان مستقبل العالم سيرثه المستضعفون وفقا للوعد الإلهي، وسيظهر الامام المهدي (عج) وتُقام حكومة عالمية على أساس التوحيد والاخلاق والقيم الإلهية، وعلى المسلمين ان يسعوا من اجل الاستعداد وتهيئة الأرضية لظهور منقذ العالم (عج). واحد الطرق الذي يمكن للمسلمين في ظهور الإمام الحجة (عج) وإقامة حكومته هو توحيد صفوفهم وتآلف المجتمع الاسلامي.
وذكر أيضا ان التمييز العنصري وغيره ليس له مكان في الاسلام فقط وانما هو حرام ايضا، والعزيز عند الله تعالى من يتقي ويصون القيم الاسلامية . وكما ان الاسلم يرفض كافة اشكال الاستعلائية والانتهازية، وانّ الحسبَ والنسبَ لا يُعلي شأن أحد، وان الاختلاف والانتقائية يؤديان احيانا الى الشرك، والابتعاد عن الفخر المزيف كما يجب نبذ الخلافات على أساس قومي ولغة وجغرافية .
..................انتهى / 232