وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صدر حديثاً عن قسم الشّؤون الفكرية والثّقافية في العتبة العباسية كتاب (عاشوراء منبع الفضائل)، ضمن سلسلة محاضراتٍ فكرية وعقدية من واقعة الطّف لسماحة العلّامة السيد أحمد الصّافي.
وتولّى إصدار الكتاب الذي يتكوّن من مجلّدين مركز الفكر والإبداع التّابع للقسم.
وقال مسؤول وحدة الدّراسات والبحوث في المركز السيد صباح الصافي إن "الكتاب يتناول مجموعةً من المحاضرات التي ألقاها سماحة السيد أحمد الصّافي في سنواتٍ مختلفةٍ، وبيَّن فيها أهداف النّهضة الحسينية المباركة ونتائِجها وسبيل نُصرتِها والكون معها، بأسلوبٍ علميٍّ اعتمد في أطروحاته على القرآن الكريم وروايات المعصومين(عليهم السلام)، كما تضمّن العديد من المواقف التي تحتاج إلى البحث والدّراسة والاهتمام، ولم يبحث المؤلّف الواقعة ضمن الفترة الزّمنية التي حدثت وإنَّما أوضح ماضي وحاضر ومستقبل واقعة الطَّف بعبارةٍ واضحة بعيدة عن التّعقيد، داعيًا إلى التَّمسّك بفكر وأخلاق الإمام الحسين(عليه السلام) والفضائل التي تجسَّدت في يوم عاشوراء".
وأضاف أن "الكتاب يتكوّن من مجلَّدَيْنِ، يتضمَّن الأوّل، ثلاثة فصول؛ أمّا المجلّد الثّاني فكان بفصلَينِ، وهذه الفصول قسمت بدورها إلى مباحث؛ وكلّ مبحث منها يركّز الضّوء على فضائل تجسّدت في واقعة الطفّ الأليمة".
وأوضح الصافي أنَّ "جعل واقعة عاشوراء مصباحًا يهتدي بنورها كلّ الخلق لم يكن صدفة أو دون إنذار، وإنّما تضافرت مجموعة من العوامل صيّرتها منبعًا للفضائل، فالفضائل والقيم لم تقتصر على فئة دون فئة، أو صنف دون صنف، وإنَّما كانت شاملة لكلّ الأصناف والفئات؛ فالطّفل كان موجودًا، والصَّبيّ كان موجوداً، وهكذا الشَّباب والفتيات والنِّساء والرِّجال والكهول والشّيوخ؛ إضافة إلى ذلك فقد كان موجوداً الأسود والأبيض والعربي والأعجمي، بل حتّى أتباع الدِّيانات الأُخَر؛ ولذلك أصبحت كلُّ فئات المجتمع تنهل من هذا الفرات بمقدار استطاعته؛ إذ الجميع أمامهم نماذج قد جسّدت قيم الحق، ولا عذر للجميع إذا ما تمسّكت بتلك الفضائل".
.......
انتهى/ 278
وتولّى إصدار الكتاب الذي يتكوّن من مجلّدين مركز الفكر والإبداع التّابع للقسم.
وقال مسؤول وحدة الدّراسات والبحوث في المركز السيد صباح الصافي إن "الكتاب يتناول مجموعةً من المحاضرات التي ألقاها سماحة السيد أحمد الصّافي في سنواتٍ مختلفةٍ، وبيَّن فيها أهداف النّهضة الحسينية المباركة ونتائِجها وسبيل نُصرتِها والكون معها، بأسلوبٍ علميٍّ اعتمد في أطروحاته على القرآن الكريم وروايات المعصومين(عليهم السلام)، كما تضمّن العديد من المواقف التي تحتاج إلى البحث والدّراسة والاهتمام، ولم يبحث المؤلّف الواقعة ضمن الفترة الزّمنية التي حدثت وإنَّما أوضح ماضي وحاضر ومستقبل واقعة الطَّف بعبارةٍ واضحة بعيدة عن التّعقيد، داعيًا إلى التَّمسّك بفكر وأخلاق الإمام الحسين(عليه السلام) والفضائل التي تجسَّدت في يوم عاشوراء".
وأضاف أن "الكتاب يتكوّن من مجلَّدَيْنِ، يتضمَّن الأوّل، ثلاثة فصول؛ أمّا المجلّد الثّاني فكان بفصلَينِ، وهذه الفصول قسمت بدورها إلى مباحث؛ وكلّ مبحث منها يركّز الضّوء على فضائل تجسّدت في واقعة الطفّ الأليمة".
وأوضح الصافي أنَّ "جعل واقعة عاشوراء مصباحًا يهتدي بنورها كلّ الخلق لم يكن صدفة أو دون إنذار، وإنّما تضافرت مجموعة من العوامل صيّرتها منبعًا للفضائل، فالفضائل والقيم لم تقتصر على فئة دون فئة، أو صنف دون صنف، وإنَّما كانت شاملة لكلّ الأصناف والفئات؛ فالطّفل كان موجودًا، والصَّبيّ كان موجوداً، وهكذا الشَّباب والفتيات والنِّساء والرِّجال والكهول والشّيوخ؛ إضافة إلى ذلك فقد كان موجوداً الأسود والأبيض والعربي والأعجمي، بل حتّى أتباع الدِّيانات الأُخَر؛ ولذلك أصبحت كلُّ فئات المجتمع تنهل من هذا الفرات بمقدار استطاعته؛ إذ الجميع أمامهم نماذج قد جسّدت قيم الحق، ولا عذر للجميع إذا ما تمسّكت بتلك الفضائل".
.......
انتهى/ 278