وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الخميس

١١ يناير ٢٠٢٤

١٢:١٠:٣٧ م
1428424

بيان تعزية الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) برحيل العلامة "محسن علي النجفي"

عزى آية الله رمضاني برحيل العلامة "محسن علي النجفي"، وكتب: إن هذا العالم المثابر بذل قصارى جهوده في نشر رسالة الإسلام والثورة الإسلامية وحوار الإمام الخميني (ره)، ومعتقدا بمبادئ الإمام الراحل وشخصيته، معتبرا الإمام (ره) محييا للإسلام الحقيقي في العصر الحاضر.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" بيانا عزى فيه برحيل العلامة الشيخ "محسن علي النجفي" العالم الشيعي الشهير في باكستان، ومؤسس حوزة جامعة الكوثر العلمية.

وفيما يلي نص البيان:

بسمه تعالى

إنا لله وإنا إليه راجعون

ببالغ الحزن والأسى تليقينا نبأ رحيل مفسر القرآن الكريم، ومعلم الأخلاق، والشخصية البارزة الشيعية في باكستان، والعضو البارز للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ورئيس الهية العليا لمجمع أهل البيت (ع) في تلك البلاد العلامة الشيخ "محسن علي النجفي"، فكان هذا العالم المثابر قد بذل قصارى جهوده في نشر رسالة الإسلام والثورة الإسلامية وحوار الإمام الخميني (ره)، ومعتقدا بمبادئ الإمام الراحل وشخصيته، معتبرا الإمام (ره) محييا للإسلام الحقيقي في العصر الحاضر.

كان الفقيد السعيد آية الله الشيخ محسن علي النجفي من تلامذة كبار أساطين الحوزة العلمية في النجف الأشرف أمثال آية الله العظمى السيد الخوئي، وآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر، ومن المنادين بالوحدة والمهتمين بشؤون الشيعة وأتباع أهل البيت (ع) وآلامهم، كما أنه كان يتمتع بمكانة علمية رفيعة وسجايا أخلاقية مقدما خدمات علمية ودينية وثقافية واجتماعية على مدى سنين متمادية. ويعد تفسير القرآن، وتأليف الكتب، وترجمة النصوص الدينية، وبناء المساجد، والمراكز الاجتماعية، وتقديم الخدمات العامة للمحتاجين، والناشطين الإعلاميين من جملة خدماته في عمره المبارك وكان لها الأثر الأوفر في مجتمع باكستان، وأن السيرة العلمية والعملية لهذا العالم الفاضل قدوة وأسوة لعلماء الدين وطلاب العلوم الدينية وفضلائها، وذلك من أجل تقديم أصدق الخدمات للثقلين.

إذ أقدم أحر التعازي برحيل هذا العالم الجليل إلى بقية الله الأعظم، وقائد الثورة المعظم، مراجع الدين العظام والعلماء، الشعب الصديق والشقيق باكستان بالأخص الشيعة منهم، وأسرته المبجلة والأولاد الكرام، سائلا العلي القدير أن يتغمده برحمته ويرفع درجاته.

عاشَ سعیداً و ماتَ سعیداً .

رضا رمضاني

........

انتهى/ 278