وفيما يلي نص بیان آية الله رضا رمضاني:
بسم الله الرحمن الرحیم
إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا
يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
تلقینا خبر رحیل الروح الطاهرة لباقي السلف الصالح؛ سماحة آية الله السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان.
وقد أتيحت لهذا العالم الجليل القدير والكاتب والمترجم المجتهد فرصة الاستفادة من حضور آية الله العظمى المرحوم آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي وآية الله العظمى السيد محسن حكيم.كما كان حاصل على أجاز الرواية من العلماء أمثال آية الله الشيخ آغا بزرك الطهراني وآية الله العظمى السيد عبد العلي السبزواري رحمهم الله أجمعين؛ نجح خلال حياته النبيلة والزهدية التقية الفخمة في التعريف ونشر تعاليم الإسلام وأهل البيت عليهم السلام، وذلك بتأليف عشرات الكتب القيمة والعظيمة، ببركة أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين ومن المؤكد أن هذه المؤلفات الباقية له، مثل مجموعة
«موسوعةُ عبداللهِ بنِ عباس، حَبْرُ الاُمّة وتَرجُمانُ القرآن»
المكونة من 21 مجلدًا؛ وكتاب
«علی اِمامُ البَرَرَة»
وهو في وصف قصيدة في إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام سيكون من بقايا فضائله.
أود أن أعبر عن الخسارة المؤسفة والحزن الكبير لوفاة هذا العالم الإلهي وأتقدم بالتعازي لبقية الله الأعظم، قائد للثورة الإسلامية دام ظله العالي، والمراجع التقليد، والحوزات العلمية، وخاصة حوزة النجف الأشرف والعلماء الإعلام وأهل الفقيد السعيد وخاصة نجله الفاضل والعالم حجة الإسلام والمسلمين السيد السيد محمد صالح خراسان وأتمنى له أعلى الدرجات والحشر مع الأولياء والأبرار؛ وأدعو لأهل بيته بالصبر الجميل والأجر الجزيل.
انا لله وانا الیه راجعون
رضا رمضاني