وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

١٤ أغسطس ٢٠٢٣

٥:٣٦:٤٢ م
1386980

بيان وتعزية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إثر الهجوم الإرهابي الجديد في مرقد شاهجراغ

إنّ المجمع العالمي لأهل البيت (ع) متـأكد أن قوات الأمن والشرطة في البلاد ستتابع وستعقاب الآمرين والمسببين الإجراميين ومن تلطخ أياديه في هذا الحادث الإرهابي على أفعالهم النكراء في أسرع وقت ممكن.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ إثر الحادث الإرهابي الجديد في مرقد شاهجراغ أحمد بن الإمام موسى الكاظم عليهما السلام، أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا بهذه المناسبة الأليمة، مقدما أحر التعازي إلى الأمة الإسلامية.

النص الكامل للبيان والتعزية على ما يلي:

بسم الله قاصم الجبارين

إنا لله وإنا إليه راجعون

في هذه الأيام الأخيرة لشهر محرم الحرام وهي الأيام التي تتزامن مع أيام الحزن والنياحة لآل الرسول (ص) وإقامة محبيهم وأتباع الأئمة الأطهار عليهم السلام في إيران الإسلامية مجالس العزاء حيث يستذكرون فيها مصائب الركب الحسيني وهم يعظمون هذه الشعائر، ويستعدون للمشاركة في المؤتمر العالمي لمشاية زيارة الأربعين الحسيني الدولية، مرة أخرى تطاولت يد الطغيان والغدر وهتكت حرمة العتبة المقدسة للسيد شاهجراغ بن الإمام الكاظم (ع) بشيراز بهجوم إرهاني وأودت هذه الفجيعة باستشهاد أحد خدم هذه المكان المقدسة وإصابة وجرحى عدد آخرين في ثالث حرم لأهل البيت (ع) في إيران، حيث ترك قلوب المواطنين الإيرانيين والموالين موجعة وجرحت مشاعرهم.

من المؤكد، أن مثل هذه الأفعال العمياء، ولكن وحشية تكشف عن يأس أعداء الإسلام من التقدم في شعاراتهم وخططهم المشؤومة، وإبراز سخطهم وأضغانهم الدفينة من نشاطات وثمرات النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرالنية في كل زاوية من هذا العالم، وبالتأكيد، أنها ستؤدي إلى تنامي البصيرة يوما بعد يوم في أبناء هذا المجتمع الإيماني والإيراني في الحفاظ على الإسلام والثورة وأمنهما؛ إذ أننا أمة الإمام الحسين (ع) وأمة الشهادة، وكرامتنا هي الشهادة.

إذ يقدم المجمع العالمي لأهل البيت (ع) أحر التعازي بهذا الحادث المرير والمؤسف إلى بقية الله الأعظم الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف وقائد الثورة الإسلامية المعظم حفظة الله ودام ظله الوارف، وجميع شرائح الشعب الإيراني الشريف، ومنتسبي هذا المجمع لأهل البيت (ع) في جميع أرجاء العالم، وهو متـأكد أن قوات الأمن والشرطة في البلاد ستتابع هذه القضية وستعقاب الآمرين والمسببين الإجراميين ومن تلطخ أياديه في هذا الحادث الإرهابي على أفعالهم النكراء في أسرع وقت ممكن، كما أنهم يبذلون غاية جهودهم للحد من تكرار مثل هذه الفجائع، وأن إدارة الإزمات لم تشهد أحداث مماثلة في المستقبل.

«و سيعلم الذین ظلموا أي منقلب ينقلبون»

المجمع العالمي لأهل البيت (ع)

...........

انتهى/ 278