وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ شارك آية الله "رضا رمضاني" في مجلس العزاء الحسيني الذي أقيم في ليلة التاسع من محرم في مزار السيدة فاطمة الأخرى سلام الله عليها (أخت الإمام) بمدينة رشت، وألقى كلمة فيه، مبينا أن على الإنسان أن يعمل لسلامة قلبه وجوارحه، وبعد انتهاء مجالس العزاء يسعى لأداء واجبه تجاه رب العباد وأهل البيت (ع) والناس.
وأشار ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة أن الأيام المعنوية تنعش روح الإنسان وتمنحها النشاط، وتهدي للإنسان السعادة، وصرح: فمن الأيام المعنوية للإنسان ذلك اليوم الذي يتخذ الإنسان فيه موقفا من أعداء أهل البيت (ع).
وتابع سماحته علينا أن نطالب بثأر أهل البيت (ع) بالأخص الإمام الحسين (ع).
وفيما يرتبط بمصطلح "المقام المحمود" الذي ورد في القرآن الكريم عد آية الله رمضاني أنه رتبة من الكمال التي منحها الله تعالى للنبي الأكرم (ص)، وقال: على الإنسان أن يمنح نفسه مكانة، وذلك لشأنه ومهمته، ولا يكتسب من مهمته مكانة لنفسه.
وشدد سماحته على السعي وراء العبودية لله تعالى، وقال: ما إذا تعامل الإنسان مع ربه فسيصل إلى مكانة رفيعة في الدنيا والآخرة.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أنه هناك من يثير الشبهات في العالم الافتراضي أن الإمام الحسين (ع) قد استشهد قبل 1400 سنة لكنكم الآن تقيمون له العزاء، وصرح: إن إقامة العزاء والنياحة على الإمام الحسين (ع) تشير إلى عظمة ما قام به الإمام والتي ضحى من أجله.
ثم تابع سماحته أن من الشبهات المثارة حول الإسلام أن الشريعة تروج للعنف، وصرح: إن الإسلام لم يسع للعنف، بل إن الدين يروّج للرحمة، والعدالة، والمحبة.
وأكد سماحته على أنه لم يرد أمر الجهاد لبث الظلم والفساد أو قيام نظام الهينمة في آية أو رواية ما، وصرح: إن الجهاد أمر مقدس، في حين أننا اليوم نطالب بالصلح والسلام.
وفيما يتعلق بأن المقاومة والجهاد وضعتا لإقامة العدالة، وليستا لترويج العنف، صرح ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة: هناك جماعة من المفكرين الغربيين يعتقدون وبالخطأ أن الجهاد في سبيل لله لا معنى له، ويجب تركه وعزله.
وأشار سماحته إلى أن الكيان الصهيوني اليوم يسعى إلى الاستعباد والرقّ البشري الحديث، مؤكدا أن الصهاينة في مقدمة نظام الهيمنة وليس هناك أي مبرر لمداراتهم ومصالحتهم والتطبيع معهم.
...
انتهى/ 278