وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ شارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) والوفد المرافق له في مؤتمر "الغدير ووحدة الإسلامية" البهيج والذي أقيم في قاعة الاجتماعات لمكتبة باكستان الوطنية في العاصمة إسلام آباد.
وقد أقيم هذا المؤتمر برعاية مؤسسة الغدير، وقد شارك فيه شخصيات بارزة سياسية وقادة دينية، ونخب من علماء الدين ومثقفين.
وكان الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) هو المحاضر الرئيسي لهذا البرنامج حيث أكد على الدور الفاعل للنخب والقادة الدينية في العالم الإسلامي وباكستان أيضا في التكاتف والتضامن الإسلامي، وقال: يجب أن يكون هناك إشراف عام على قضية الوحدة، كما يجب أن يقدّم الدين من قبل أهل الخبرة والمبلغين.
وأشار سماحته إلى الأزمة الفكرية في المجتمعات الغربية ومن جهة أخرى جهود الغربيين لتحريف الإسلام المحمدي الأصيل، وصرح: في العالم الإسلامي ليس هناك مكان للإسلام الليبرالي ولا للإسلام العنيف، بل يجب أن ندعم وندافع عن الإسلام العقلاني والمعتدل.
وأضاف آية الله رمضاني: إن باكستان تعد من البلدان المهمة في العالم الإسلامي وتحظى بقابليات وقدرات كبيرة في مختلف المجالات بما فيها اليد العاملة، كما يجب الاهتمام بالشباب، ولا نسمح بأن يأخذ جيل شبابنا الإسلام من العالم الافتراضي، بل يجب أن يأخذه من المبلغين وعلماء الدين.
وأكد سماحته: إن علماء الإسلام سواء الشيعة منهم أو السنة عليهم أن يتبرؤوا من الأعداء ومن المتطرفين والمنحرفين، وأن يبادروا إلى الوحدة وتعزيز التضامن وإزالة الجهل وصحوة الأمم الإسلامية.
وفي هذه المراسيم قال المفتي لجماعة أهل الحرم في باكستان كلزار أحمد نعيمي: إحدى عناصر وخصائص واقعة الغدير بث الوحدة بين المسلمين، وأن غدير خم من منظور العديد من علماء السنة والشيعة هي رمز الوحدة، ولها دور مهم في ترسيخ الأخوة في الأمة الإسلامية
وأكد فضيلته: إن جميع المسلمين هم أتباع مبدأ ودين واحد، ولهم كتاب خالد باسم القرآن، ومن معتقداتهم أيضا والذي يوحدهم ويهتفون به هو وجود النبي الأعظم محمد (ص).
والجدير بالذكر، كان المحلق الثقافي لسفارة إيران في باكستان "إحسان خزاعي، وسفير العراق "حامد عباس" من الشخصيات المشاركة في هذا المؤتمر.
...........
انتهى/ 278