وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العهد
الجمعة

١٤ يوليو ٢٠٢٣

١٠:٤٤:١٦ ص
1379351

وفاة سماحة آية الله العلامة الشيخ عفيف النابلسي

توفي العلامة الشيخ عفيف النابلسي عن عمر ناهز الـ82 عاماً قضاها في خدمة الإسلام، وكان خلالها سنداً قوياً للمقاومة والمقاومين في وجه الإحتلال الصهيوني.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ توفي سماحة آية الله العلامة الشيخ عفيف النابلسي صباح اليوم الجمعة بعد صراع طويل مع المرض، وبعد عمر قضاه في العلم والجهاد والعطاء والدعوة إلى الله.
ونعت عائلة آية الله الراحل الشيخ النابلسي، إلى صاحب العصر والزمان (عج) ومراجعنا العظام والحوزات العلمية وإلى أمة المقاومة والجهاد رفيق درب الشهيدين الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي ووكيل المرجع الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر أعلى الله مقامه ورفيق الإمام المغيب السيد موسى الصدرأعاده الله سالمًا الفقيه الرباني والعالم المجاهد، سماحة آية الله الشيخ عفيف النابلسي الذي وافته المنية صباح هذا اليوم الجمعة.
وفي بيان لها، قالت العائلة: "نرفع إلى الله أكفنا بالدعاء أن يفسح له في رياض جنته، وينزله خير المنزلة، بما تقرّ به عينه، ويتقبله بأحسن القبول، في دار المقامة التي لا تزول، ومحل كرامته التي لا تحول، إنه سميع مجيب الدعاء".
وتجرى مراسم تشييع آية الله الراحل الشيخ النابلسي ويوارى الثرى في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا اليوم الجمعة عند الساعة السادسة بعد الظهر، فيما ستقبل التعازي للرجال والنساء قبل الدفن وبعده وفي الأيام التالية: السبت والأحد الواقع في 15 / 16 تموز في مجمع السيدة الزهراء (ع) من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهرًا ومن الساعة الرابعة حتى السابعة والنصف بعد الظهر.
هذا ونعت "هيئة علماء بيروت" أحد أعمدة العلم والفكر، الفقيه المجاهد آية الله الشيخ عفيف النابلسي تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وقالت إن "الساحة الإسلامية والجنوبية خاصة فقدت علما كبيرا وحدويا، المشهود له بمواقفه الوطنية والإسلامية الجريئة ‏ومجاهدا وأبا حاضنا للمقاومة ومجاهديها ومناصرا وداعما للقضية الفلسطينية وفصائلها المقاومة منذ انطلاقتها.. ثابتا في مواقفه، صلبا في إرادته، راسخا في عزيمته ، ولم يبدل تبديلا".
وببالغ الحزن بهذا المصاب الجلل،‏ تقدمت الهيئة بالعزاء من الحوزات العلمية ومراجعها العظام ومن أهل المقاومة وجميع المؤمنين، وسألت الله تعالى لفقيد العلم والفكر والجهاد الرحمة وعلو الدرجات.
كما تقدمت من العلاقات الاعلامية في حزب الله بأحر التعازي والمواساة.
..................
انتهى / 232