وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيان تعزية، وذلك إثر رحيل الدكتور "عماد أفروغ".
بيان تعزية آية الله "مهدي هادوي الطهراني" على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضي نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْديلاً * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقينَ بِصِدْقِهِمْ وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ کانَ غَفُوراً رَحيماً (سورة الأحزاب: الآية 23 و24)
أطفئت شمعة حياة الدكتور عماد أفروغ المادية في وقت السحر في ليلة القدر، وحتى تُعرف قيمة حياة هذا الرجل العلمية والثقافية اللامعتين.
فكان رحمه الله كله حماسا نابعا عن مشاعر لإحياء القيم الإلهية، وكانت جميع حياته جهودا صادقة في الحفاظ على مؤسسات الجمهورية الإسلامية، فانتقل إلى رحمة الله، وتركنا واُلبسنا جلباب الغم والهم؛ لفقد مفكر لطالما كان الحق حديثه ومحوره.
إذ أتقدم بأحر التعازي برحيل هذا العالم طالب الحق إلى جميع المفكرين والمثقفين والمتعاطفين مع المبادئ الرفيعة والسامية بالأخص أسرته الكريمة، سائلا العلي القدير أن يحشر هذا العزيز الغالي مع أهل البيت عليهم السلام، ويلهم جميع ذويه وأقاربه الصبر الجميل والأجر الجزيل.
مهدي هادوي الطهراني
23 رمضان 1444 هجري
قم عش آل محمد عليهم السلام
.......
انتهى/ 278
فكان رحمه الله كله حماسا نابعا عن مشاعر لإحياء القيم الإلهية، وكانت جميع حياته جهودا صادقة في الحفاظ على مؤسسات الجمهورية الإسلامية، فانتقل إلى رحمة الله، وتركنا واُلبسنا جلباب الغم والهم؛ لفقد مفكر لطالما كان الحق حديثه ومحوره.
إذ أتقدم بأحر التعازي برحيل هذا العالم طالب الحق إلى جميع المفكرين والمثقفين والمتعاطفين مع المبادئ الرفيعة والسامية بالأخص أسرته الكريمة، سائلا العلي القدير أن يحشر هذا العزيز الغالي مع أهل البيت عليهم السلام، ويلهم جميع ذويه وأقاربه الصبر الجميل والأجر الجزيل.
مهدي هادوي الطهراني
23 رمضان 1444 هجري
قم عش آل محمد عليهم السلام
.......
انتهى/ 278