وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ انعقد مؤتمر دولي نسوي تحت عنوان "القدس القبلة الأولى".
و صرحت المديرة العامة في شؤون النساء في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في هذا الاجتماع: إن هذا المؤتمر انعقد حول النشاطات الجادة والحقيقية وتضحيات النساء الفلسطينيات في الساحة الحقيقية الآن، فإن المرأة الفلسطينية تحمل على عاتقها بعض الأعمال والتي تبيين عن تنوع نشاطاته كنموذج في العالم.
ولفتت "إيران ركن آبادي" إلى أن المرأة الفلسطينية تحظى بطابع ديني، وأن هؤلاء الفلسطينيات يعدن الحجاب من أشكال المقاومة، وينظمن نشاطات جمة للقضايا الدينية، وفيما يتعلق بمجال دعم الأسرة فإن العبء الرئيسي تحمله المرأة الفلسطينية.
وعن مصائب الشعب الفلسطيني ونسائه قالت: إن ثلثي الشعب الفسلطيني قد نزحوا في العالم، في حين أن المرأة الفلسطينية مع قلة عددها حملت مسؤولية عبء سكان هذا البلد حتى أصبحت إحصاءات السكان الفلسطينيين أكثر من الصهاينة، كما وهناك قضية ثقافة التضحيات والشهادة موجودة، حيث أصبحت المرأة الفلسيطينية إما زوجة للشهيد أو أماً للشهيد، ومن هذه الناحية يعدن الفلسطينيات كأنموذج للنساء في العالم اليوم.
وتابعت المديرة العامة في شؤون النساء في المجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن المرأة الفلسطينية تعد المصدر الرئيسي للمقاومة، وهي تمضي قدما في هذا الميدان بالشجاعة والتضحية، وينبغي لنا اليوم أن لا نكتفي بإقامة اجتماع واحد في هذا الخصوص، بل علينا أن نبذل قصارى جهودنا لانتصار القدس الشريف والشعب الفلسطيني.
وأكدت السيدة ركن آبادي على أن فطرة جميع البشر تقوم على أساس محاربة الظلم، وأن اليوم يوجه الظلم والعنف إلى الشعب الفلسطيني إلى درجة يمكننا أن نقول بكل صراحة: قد انتهك حقوق البشر في حق الشعب الفلسطيني، ومن جهة أخرى أنّ من يرفع شعار حقوق الإنسان لا يعتني بالظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فسمي هذا الاجتماع بـ"التضامن مع النساء الفلسطينيات" وهو يهدف إلى التأسي وأخذ الدروس من هؤلاء النسوة، وبناء عليه، يجب على العالم أن يكون مسؤولا على انتهاك حقوق البشر في العالم، وليس من الإنصاف أن نترك النساء الفلسطينيات لوحدهن.
وفي الختام نوهت ركن آبادي بأن في معظم الدول تتلف النساء والأطفال لسوء التغدية، ففي الوقت الراهن علينا أن نفكر جيدا ونتخذ القرار، حتى نستعد لحركة عالمية من أجل تحرير فلسطين.
..........
انتهى/ 278
و صرحت المديرة العامة في شؤون النساء في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في هذا الاجتماع: إن هذا المؤتمر انعقد حول النشاطات الجادة والحقيقية وتضحيات النساء الفلسطينيات في الساحة الحقيقية الآن، فإن المرأة الفلسطينية تحمل على عاتقها بعض الأعمال والتي تبيين عن تنوع نشاطاته كنموذج في العالم.
ولفتت "إيران ركن آبادي" إلى أن المرأة الفلسطينية تحظى بطابع ديني، وأن هؤلاء الفلسطينيات يعدن الحجاب من أشكال المقاومة، وينظمن نشاطات جمة للقضايا الدينية، وفيما يتعلق بمجال دعم الأسرة فإن العبء الرئيسي تحمله المرأة الفلسطينية.
وعن مصائب الشعب الفلسطيني ونسائه قالت: إن ثلثي الشعب الفسلطيني قد نزحوا في العالم، في حين أن المرأة الفلسطينية مع قلة عددها حملت مسؤولية عبء سكان هذا البلد حتى أصبحت إحصاءات السكان الفلسطينيين أكثر من الصهاينة، كما وهناك قضية ثقافة التضحيات والشهادة موجودة، حيث أصبحت المرأة الفلسيطينية إما زوجة للشهيد أو أماً للشهيد، ومن هذه الناحية يعدن الفلسطينيات كأنموذج للنساء في العالم اليوم.
وتابعت المديرة العامة في شؤون النساء في المجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن المرأة الفلسطينية تعد المصدر الرئيسي للمقاومة، وهي تمضي قدما في هذا الميدان بالشجاعة والتضحية، وينبغي لنا اليوم أن لا نكتفي بإقامة اجتماع واحد في هذا الخصوص، بل علينا أن نبذل قصارى جهودنا لانتصار القدس الشريف والشعب الفلسطيني.
وأكدت السيدة ركن آبادي على أن فطرة جميع البشر تقوم على أساس محاربة الظلم، وأن اليوم يوجه الظلم والعنف إلى الشعب الفلسطيني إلى درجة يمكننا أن نقول بكل صراحة: قد انتهك حقوق البشر في حق الشعب الفلسطيني، ومن جهة أخرى أنّ من يرفع شعار حقوق الإنسان لا يعتني بالظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فسمي هذا الاجتماع بـ"التضامن مع النساء الفلسطينيات" وهو يهدف إلى التأسي وأخذ الدروس من هؤلاء النسوة، وبناء عليه، يجب على العالم أن يكون مسؤولا على انتهاك حقوق البشر في العالم، وليس من الإنصاف أن نترك النساء الفلسطينيات لوحدهن.
وفي الختام نوهت ركن آبادي بأن في معظم الدول تتلف النساء والأطفال لسوء التغدية، ففي الوقت الراهن علينا أن نفكر جيدا ونتخذ القرار، حتى نستعد لحركة عالمية من أجل تحرير فلسطين.
..........
انتهى/ 278