وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ شارك في مراسيم احتفال بمناسبة ذكرى ولادة الإمام المنتظر (عج) وألقى كلمة في مسجد سيد الشهداء (ع) الواقعة في حي صيقلان بمدينة رشت شمالي إيران، وصرح: إن أمل المستضعفين في العالم قد تعلق في ليلة المنتصف من شهر شعبان.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى القرآن كتاب الحياة، ويهدي البشر إلى صراط مستقيم، وصرح: إن الإنسان ذو الطابع الأخلاقي هو الذي يتمتع بالحكمة، والعفة، والشجاعة، والعدالة.
وفيما يتعلق بأن الأنبياء دعوا البشر إلى الأخلاق حتى يسيروا نحو الأبدية، وأضاف: إن الإنسان إذا استأنس بالقرآن يصبح فقره ثروة.
وأكد آية الله رمضاني على أنه لا ينبغي أن نعتبر القرآن كتابا للموعظة فحسب، ونوها بأن الغربيين سعوا أن يتصرفوا بالقرآن ويقولوا أن هذا الكتاب ليس كتابا نافعا للمجمتع البشري في الواقت الراهن، لكن بفضل الله تعالى بائت مؤامراتهم بالفشل الذريع.
وتابع ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران: إذا أردنا أن نفهم القرآن علينا أن ندركه بعقولنا وفهمنا، وبقدر ما يبتعد الإنسان من فطرته يقل من فهمه وإدراكه.
وأشار سماحته إلى أن الإنسان لديه ميول فطرية إلى التوحيد منذ أن خلقه الله تعالى، وإذا استأنس بالقرآن سيصل إلى نظام التوحيد، ولفت إلى أن القرآن له بعدان الجلال والجمال.
وصرح آية الله رمضاني أن أهل البيت (ع) قاموا بدعوتنا إلى الجمال والجلال في القرآن، وأضاف: إن النبي الأكرم (ص) عند مواجهة المتغطرسين عندها يظهر الجلال من دينه.
وأكد سماحته على أن علينا التعرف على الآيات الجلال والجمال في القرآن، كما أن إمام الزمان (عج) يريد أن يعرّفنا بآيات الجلال والجمال في القرآن.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إذا تعرّفنا على الآيات الإلهية نصل إلى الحياة الفكرية والأخلاقية، ومن خلالها يمكننا أن نهدي المجتمع نحو الحياة الفكرية والأخلاقية.
وأشار سماحته إلى أنه ينبغي أن تصحب تلاوة القرآن الحزن، والهدوء، واللين، وصرح: من يتحلى بالصفات القرآنية سيتمتع بمقام وقوة الشفاعة.
وفي ختام كلمته قال آية الله رمضاني: من يخطو خطوة من أجل نظام الجمهورية الإسلامية في ظل قائد الثورة الإسلامية المعظم، فإنها تنصب في تعجيل أمر الفرج.
.......
انتهى/ 278
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى القرآن كتاب الحياة، ويهدي البشر إلى صراط مستقيم، وصرح: إن الإنسان ذو الطابع الأخلاقي هو الذي يتمتع بالحكمة، والعفة، والشجاعة، والعدالة.
وفيما يتعلق بأن الأنبياء دعوا البشر إلى الأخلاق حتى يسيروا نحو الأبدية، وأضاف: إن الإنسان إذا استأنس بالقرآن يصبح فقره ثروة.
وأكد آية الله رمضاني على أنه لا ينبغي أن نعتبر القرآن كتابا للموعظة فحسب، ونوها بأن الغربيين سعوا أن يتصرفوا بالقرآن ويقولوا أن هذا الكتاب ليس كتابا نافعا للمجمتع البشري في الواقت الراهن، لكن بفضل الله تعالى بائت مؤامراتهم بالفشل الذريع.
وتابع ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران: إذا أردنا أن نفهم القرآن علينا أن ندركه بعقولنا وفهمنا، وبقدر ما يبتعد الإنسان من فطرته يقل من فهمه وإدراكه.
وأشار سماحته إلى أن الإنسان لديه ميول فطرية إلى التوحيد منذ أن خلقه الله تعالى، وإذا استأنس بالقرآن سيصل إلى نظام التوحيد، ولفت إلى أن القرآن له بعدان الجلال والجمال.
وصرح آية الله رمضاني أن أهل البيت (ع) قاموا بدعوتنا إلى الجمال والجلال في القرآن، وأضاف: إن النبي الأكرم (ص) عند مواجهة المتغطرسين عندها يظهر الجلال من دينه.
وأكد سماحته على أن علينا التعرف على الآيات الجلال والجمال في القرآن، كما أن إمام الزمان (عج) يريد أن يعرّفنا بآيات الجلال والجمال في القرآن.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إذا تعرّفنا على الآيات الإلهية نصل إلى الحياة الفكرية والأخلاقية، ومن خلالها يمكننا أن نهدي المجتمع نحو الحياة الفكرية والأخلاقية.
وأشار سماحته إلى أنه ينبغي أن تصحب تلاوة القرآن الحزن، والهدوء، واللين، وصرح: من يتحلى بالصفات القرآنية سيتمتع بمقام وقوة الشفاعة.
وفي ختام كلمته قال آية الله رمضاني: من يخطو خطوة من أجل نظام الجمهورية الإسلامية في ظل قائد الثورة الإسلامية المعظم، فإنها تنصب في تعجيل أمر الفرج.
.......
انتهى/ 278