شيعت الجماهير البحرينية يوم الخميس الشهيد «عبدالكريم البصري» إلى مثواه الأخيرة بمقبرة "كرزكان" غرب العاصمة المنامة، وطافت جموع المشيعيين شوارع المنطقة إنطلاقاً من منزل الشهيد وسط أجواء من الحزن والحماسة، مؤكدةً التنديد بالجريمة ومرددةً هتافات وشعارات الحراك السلمي المطالب بالديمقراطية في البحرين.

١٢ ديسمبر ٢٠١٤ - ١٧:٥٨

ابنا: في موكب تشييع حاشدٍ ومهيب، شيعت الجماهير البحرينية يوم الخميس الشهيد «عبدالكريم البصري» إلى مثواه الأخيرة بمقبرة "كرزكان" غرب العاصمة المنامة، وطافت جموع المشيعيين شوارع المنطقة إنطلاقاً من منزل الشهيد وسط أجواء من الحزن والحماسة، مؤكدةً التنديد بالجريمة ومرددةً هتافات وشعارات الحراك السلمي المطالب بالديمقراطية في البحرين.

وكانت عائلة الشهيد قد دعت إلى التشييع معتبرةً أن جنازة الشهيد هي إمتداداً لمسيرة الشهداء شهداء الكرامة والحرية في هذا الوطن، مطالبة في الوقت نفسه بتحقيق شفاف ومستقل للبحث في ملابسات الحادث.

وقد أدنت جمعية "الوفاق" البحرينية العمل الإرهابي الذي أودى بحياة الشهيد ومقيم آسيوي، معتبرةً أن الحادثة غامضة، ودعت مع قوى المعارضة في مؤتمرٍ عقد بمقر الوفاق الثلاثاء الماضي (9 ديسمبر 2014)  إلى تحقيقٍ مستقل وشفاف في الحوادث التي أعلنت عنها وزارة الداخلية وأدت إلى مقتل شرطي في دمستان مساء الاثنين ( 8 ديسمبر 2014) ، ومقتل الحاج عبد الكريم البصري من منطقة كرزكان صباح الثلاثاء، واعتبرت أنها عملية مدانة بشدة جملة وتفصيلا، مؤكدةً التزامها بالعمل السلمي وشددت على التمسك التام بالسلمية ونبذ العنف من أي طرف كان، وذلك باعتبار العمل السلمي نهج استراتيجي تختطه المعارضة في كل تحركاتها ونضالاتها وهو سمة الحراك الشعبي في البحرين منذ انطلاقته في فبراير 2011.

................

انتهى/212

سمات