«الإمام الخامنئي»:
نأمل ان تتشكل الحكومة العراقية الجديدة لتتمكن من تلقين زراعي الفتن في هذا البلد درسا لن ينسوه ابدا
اعرب قائد الثورة الإسلامية في إيران «الإمام السيد علي الخامنئي» عن أمله بأن يشهد العراق انفراجا سياسيا بعد تكليف رئيس الوزراء الجديد (حيدر العبادي) وتشكيل الحكومة، لتتمكن من تلقين زارعي الفتن في هذا البلد درسا لن ينسوه ابدا.
ابنا: استقبل قائد الثورة الإسلامية في إيران «الإمام السيد علي الخامنئي» صباح اليوم الأربعاء، مسؤولي وزارة الخارجية وسفراء جمهورية إيران الإسلامية بالخارج، حيث وصف الجهاز الدبلوماسي بأنه في خط الدفاع الأول عن المصالح والمنافع القومية والوطنية.
واستعرض الإمام الخامنئي خلال هذا اللقاء الخصائص التي تتسم بها الدبلوماسية الإيرانية مشددا على ضرورة اعتماد دبلوماسية فعالة وذكية خلال هذه الفترة الحساسة التي يمر بها النظام العالمي الجديد.
وفي جانب آخر من كلمته أعرب القائد عن أمله بأن يشهد العراق انفراجا سياسيا بعد انتخاب رئيس الوزراء الجديد (حيدر العبادي) وتشکيل الحکومة الجديدة، لتتمکن الحکومة من أن تلقن الذين يريدون زرع الفتن في هذا البلد درسا لن ينسوه ابدا.
وأشار قائد الثورة الإسلامية في إيران إلى الظروف التي يمر بها أهالي قطاع غزة المظلومين مؤكدا بالقول: "إن المنطق الذي يعتمده الفلسطينيون في خصوص موضوع وقف اطلاق النار منطق صحيح. انهم يقولون إن القبول بوقف اطلاق النار يعني أن الكيان الصهيوني الإجرامي يمكنه متى ما شاء أن يرتكب أي جريمة دون أن يدفع أي ثمن، ومن ثم تعود الأوضاع إلى ما قبل العدوان، أي الحصار الخانق وممارسة الضغوط".
وتابع القائد قائلا: "نوافق الفلسطينيين في خصوص أن الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني لها ثمن، وثمنها انهاء الحصار على غزة، ولا يمكن لأي انسان منصف أن يعارض هذا الحق".
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى موضوع الملف النووي وقال: "طبعا اننا لا نعارض المفاوضات النووية، والعمل الذي بدأه (وزير الخارجية الإيراني) محمد جواد) السيد «ظريف» وزملاؤه واستمر بشكل جيد لحد اليوم مستمر، وقد شكل هذا الموضوع تجربة قيمة للجميع ليدركوا وينتبهوا أن الجلوس مع الأمريكان والتفاوض معهم ليس له أدنى تاثير على عدائهم المتجذر ضد ايران".
......................
انتهى/212-218