أوضح الرئيس الإيراني «الشيخ حسن روحاني» خلال افتتاح المؤتمر الدولي لتكريم سبط النبي الأكبر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) اليوم الأحد، في العاصمة الإيرانية طهران تحت رعاية المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) أن "الیوم هو یوم حزن المسلمین وفرح الصهاینة الذین تمکنوا من إثارة الخلاف والشقاق في العالم الإسلامي"، مشدداً على ضرورة أن یتخذ علماء الدین سواء الشیعة أو السنة والمفکرون والأحزاب والجمعیات والمجموعات المدنیة الإسلامیة الإجراءات اللازمة لوضع حد للممارسات الوحشیة والبربریة والعنف وسفك دماء الأبریاء في العالم الإسلامي.

٢٢ يونيو ٢٠١٤ - ١٣:٢٥

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ دعا الرئيس الإيراني «الشيخ حسن روحاني» خلال افتتاح المؤتمر الدولي لتكريم سبط النبي الأكبر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) اليوم الأحد، في العاصمة الإيرانية طهران تحت رعاية المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) حيث يشارك مفكرون وباحثون محليون وأجانب من 33 دولة إلى التصدي للوحشية والإرهاب، محذراً من أن الدول التي تمول الإرهاب بأموالها النفطية ستنال نصيبها من عنف الإرهابيين قريباً، مشيراً إلى انه "لابد ان نرفع صوتنا للتضامن والوحدة والسلام عالیا ونتصدی للإرهاب والتكفيريين في جمیع أنحاء العالم الإسلامي".

ويسلط المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، الضوء على شخصية الإمام الحسن (ع) ومواقفه ونهجه.

وشدد الرئيس روحاني على الوحدة الإسلامية لمواجهة الاخطار المحدقة به. وقال: "إنه لایوجد هناك أي خلاف بین الشیعة والسنة في العالم الإسلامي فهم جمیعا أخوة عاشوا بألفة ومحبة جنبا إلی جنب علی مرّ القرون في جمیع أنحاء المعمورة وإن العالم الإسلامي الیوم أحوج ما یکون للوحدة والتضامن".

وأوضح "الیوم هو یوم حزن المسلمین وفرح الصهاینة الذین تمکنوا من إثارة الخلاف والشقاق في العالم الإسلامي"، مشدداً على ضرورة أن یتخذ علماء الدین سواء الشیعة أو السنة والمفکرون والأحزاب والجمعیات والمجموعات المدنیة الإسلامیة الإجراءات اللازمة لوضع حد للممارسات الوحشیة والبربریة والعنف وسفك دماء الأبریاء في العالم الإسلامي.

ولفت إلى أنه "أینما ننظر نری دماء الأبریاء تراق تحت مسمیات مختلفة ومع الأسف تحت لواء منقوش بعبارة لا إله إلا الله. هؤلاء لا یعبدون الله بل هم عبدة الشیطان. انظروا المجازر التي ترتکب الیوم في العالم الإسلامي سواء في افغانستان أو باکستان أو سوریا أو العراق أو لبنان وجمیع أنحاء العالم الإسلامي".

وقال الرئيس الإيراني: "نحن نمد ید الود والصداقة والمحبة إلی جمیع المسلمین والعالم الإسلامي ونقول لجمیع الدول الإسلامیة ولتلك الجهات التي تدعم الإرهابیین ببترودولاراتها غداً سیحین دورکم اذاً کفوا عن دعم الإرهاب والعنف وإراقة الدماء".

وفي جانب آخر من کلمته، قال الرئیس روحاني: "نحن بحاجة إلی استلهام دروس العقلانیة والاعتدال من السیرة النیویة الشریفة وحیاة الأئمة الأطهار (ع) لحل مشاکل العالم الإسلامي".

...................

انتهى/212

سمات