ابنا: بعد ان انسحبت وحدات الجيش السوري من مدينة إدلب بعد معارك دامية خاضتها مع مسلحين ارهابيين، أصبحت المدينة سيطرة تكفيري جبهة النصرة التي أعلنت عن ولاءها للقاعدة التكفيرية .
المدينة تضررت في خضون القتال العنيف حيث المساكن مدمرة والشوارع حفروة من شدة انفجار الهاونات أطلقها الارهابيون ونفايات مكومة هنا وهناك بسبب تعطيل الخدمات في المدينة من جراء الحرب .
أخذ الاهالي يلجئون الى اللاذقية المجاورة حيث الدولة السورية خوفاً من بشط الارهابيين التابعين لجماعة جبهة النصرة التكفيرية التي إذا دخلت قرية طبقت فيها قوانين صارمة لا تمت الى الاسلام بصلة وما أنزل الله بها من سلطان .
بعد أسبوع من سيطرة "جبهة النصرة" وحلفائها على مدينة إدلب، شمال غرب سوريا، لم يستطع سكان المدينة استعادة نسق حياتهم الطبيعية لاسيما في ظل الضرر الكبير الذي لحق بالمدينة.
وحسب نشطاء لا يتجاوز عدد المقيمين في المدينة اليوم بضعة آلاف بعدما كانوا مئات الآلاف .
والجيش السوري حسب الانباء المتناقلة يعد العدة للهجوم الكاسح لاستعادة المدينة من الارهابيين في غضون أيام .
...................
انتهى / 232
سكان إدلب لا يفضلون البقاء في مدينتهم بعد أن سقطت فريسة تحت انياب تكفيريي جبهة النصرة الارهابية التي كلما دخلت مدينة دمرتها وعاثت فيها فساداً، والجيش السوري يستعد للهجوم الكاسح لإستعادة المدينة من الارهابيين .
٦ أبريل ٢٠١٥ - ٠٧:٢٥
رمز الخبر: 681501