جبهة النصرة الارهابية التي تنهج اسلوب القاعدة التكفيرية تعتزم إعلان أول امارة في ريف إدلب بعد ان تمكنت من فرض سيطرتها على عدة بلدة ومقرات ميليشيا الجيش الحر وجبهة ثوار سوريا .

١ ديسمبر ٢٠١٤ - ١٣:٢٧
النصرة تسعى لإقامة أول إمارة في ريف إدلب وأحد فصائل الجيش الحر يعلن المبايعة لها

ابنا: بدأت جبهة النصرة جناح القاعدة التكفيرية المحلي في سوريا تعتزم إعلان إمارة في ريف إدلب، وأحد فصائل ميليشيا ما يسمى بالجيش الحر أعلن ولاؤه للنصرة .

ففي ريف إدلب الى شمال غرب سوريا حشدت النصرة مع حليفها "جند الأقصى" قواتها للهجوم على مواقع يسيطر عليها الجيش الحر، في إشارة الى تنافس كبير في المنطقة بين داعش والنصرة التكفيريتين.

أفادت قناة "الميادين" ان إعلان أحد فصائل ما يسمى بالجيش الحر في بلد كفرسجنة بريف المدينة مبايعته لتنظيم داعش التكفيري ضمن جغرافية إدلب دون التوجه الى الرقة، جاء بعد هجمات النصرة .

وأشارت القناة الى انه قد يشكل تهديدا لانتشار النصرة وإعلان أول إمارة لها في المنطقة . الأمر الذي دفع الجبهة الى ان يهجم على مواقع ميليشا الجيش الحر بعد إلغاء الهدنة المبرمة معه .

ولفتت القناة الى ان المعارك لم تخلو من شدة الاشتباكات حيث استخدمت النصرة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما كانت هناك قصف متبادل في بلدات كفرسجنة ومعرزيتا ومعرة حرمة والشيخ مصطفى .

واستطاعت النصرة ان تفرض سيطرتها على أغلب بلدات ريف إدلب الجنوبي، وأخذت تحشد قواتها للسيطرة على مقرات تابعة لجبهة ثوار سوريا في في الهبيط، وجبل شحشبو، والتي قاتلت بجانب ميليشيا الجيش الحر لتؤازر الأخير .

عدوى الإمارات في سوريا انتقلت من تنظيم داعش إلى جبهة النصرة، الأخيرة باتت تسعى لإقامة إمارتها في مدينة إدلب وريفها.

...................

انتهى / 232




النصرة تسعى لإقامة أول إمارة وأحد فصائل الجيش الحر يعلن المبايعة لها


ابنا: بعد أن
في إدلب وريفها شمال غرب سوريا تسعى جبهة النصرة لإقامة أول إمارةٍ لها في سوريا، وفي هذا الإطار تشن الجبهة هجوماً على مواقع الجيش الحر في ريف المدينة، بعد ما أعلن أحد فصائل الحر مبايعة داعش ضمن إدلب.

عدوى الإمارات الإسلامية في سوريا انتقلت من تنظيم داعش إلى جبهة النصرة، الأخيرة باتت تسعى لإقامة إمارتها في مدينة إدلب وريفها.

النصرة ومعها جند الأقصى حشدوا نحو ألفي مقاتل وبدأوا هجوماً على مواقع وبلدات يسيطر عليها الجيش الحر.

الهجمات جاءت بعد إعلان فصيل من الجيش الحر في كفرسجنة بريف المدينة مبايعته تنظيم داعش ضمن إدلب دون التوجه إلى الرقة، الأمر الذي قد يشكل تهديداً لتمدد النصرة، ويقف عائقاً في طريقها أمام إعلان أول إمارة لها في المنطقة، ما دفع الجبهة إلى إلغاء الهدنة المبرمة مع الحر والحشد لشن هجوم على مواقعه.

باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبالتزامن مع قصف متبادل انطلقت المعارك في بلدات كفرسجنة ومعرزيتا ومعرة حرمة والشيخ مصطفى.

جبهة النصرة تمكنت من السيطرة على معظم بلدات ريف إدلب الجنوبي وبدأت بالحشد للسيطرة على مقرات ألوية الأنصار التابعة لجبهة ثوار سوريا في الهبيط، وجبل شحشبو، ولاسيما بعد أن توجه مسلحو جبهة ثوار سوريا لمؤازرة الجيش الحر ضد

جبهة النصرة، مؤازرة أخرى وصلت للحر في معركته مع النصرة من عدة قرى من ريف حماة.

...................

انتهى / 232

سمات