قال نائب الرئيس العراقي «نوري المالكي» من العاصمة اللبنانية بيروت "انا متفائل جدا ان العراق سيكون مقبرة لداعش، وعندما نفكر بإنهاء داعش في العراق علينا بالتفكير فإنه ينفع ان تقوم الطائرات بضربات لكنها لا تحرر ارضا. ومن يحرر الارض هم المجاهدون، من الحشد الشعبي، والمرابطون في الميدان".

٢٩ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٧:٥٦
من يحرر ارض العراق من تنظيم "داعش" الإرهابي هم المجاهدون والحشد الشعبي وليس الطائرات

ابنا: وصل نائب الرئيس العراقي «نوري المالكي» مع وفد الى بيروت قادما من بغداد في اطار زيارة للبنان يلتقي خلالها عددا من المسؤولين.

وفي المطار، تحدث المالكي عن زيارته لبنان، فقال "هذه الزيارة للتواصل مع هذا البلد العزيز. ولبنان فيها من التجربة ما يمكن الإستفادة منه، ويهمنا تنمية هذه العلاقة. وكان لي زيارة سابقة بهذا الخصوص، وأتمنى ان أتوفق وأتمكن من إزاحة العوائق في سبيل تطوير العلاقات مثل الارهاب والارهابيين والظروف التي تعيشها المنطقة، لكي تبدأ صفحة وعلاقة جديدة  إسوة بسياسة العراق الجديدة، التي تقضي بالإنفتاح على كل العالم، فكيف بلبنان".

واضاف "لا يمكن الحديث مع أناس معينين، خصوصا في لبنان، إلا ويكون الحديث عن مكافحة الارهاب، ومخاطره حاضرة وتحدياته وتطورات العملية الارهابية في أكثر من منطقة".

وحول الوضع الميداني قال المالكي "أعتقد اننا أعدنا أكثر من 50 بالمئة، ولم يبق إلا الموصل وبعض المناطق. والتجربة هذه تستحق الدراسة، وهذا يسبب الصدمة، والجيش والحشد الشعبي واشتراك القيادة في المواجهة مع القاعدة وداعش، وهذا ما عبر عن غيرة لدى العراقيين مدعومة بفتوى المرجعية".

وتابع "انا متفائل جدا ان العراق سيكون مقبرة لداعش، وعندما نفكر بإنهاء داعش في العراق علينا بالتفكير فإنه ينفع ان تقوم الطائرات بضربات لكنها لا تحرر ارضا. ومن يحرر الارض هم المجاهدون، من الحشد الشعبي، والمرابطون في الميدان".

كان في استقباله في المطار وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني «محمد فنيش» عضوا "كتلة الوفاء للمقاومة" النائبان «حسن فضل الله» و«بلال فرحات» عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب «علي بزي» ممثل الامين العام لحزب الله «السيد حسن نصر الله»، «الشيخ محمد كوثراني» رئيس مجلس الجنوب «قبلان قبلان» ممثل "حركة أمل" الدكتور «طلال حاطوم» سفير العراق في لبنان «رعد الألوسي» وأركان السفارة.

.................

انتهى/212

سمات