ابنا: أدى مسلمون فلسطينيون فوق الخمسين عاما الصلاة في المسجد الأقصى أمس الجمعة وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات أمنية اسرائيلية بعد يوم من اغلاق الحرم القدسي أمام جميع الزوار لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات عقب أعمال عنف بالشوارع.
ونقلت رويترز عن متحدثة قولها : " إنه جرى نشر أكثر من ألف شرطي إسرائيلي حول شوارع المدينة القديمة وبواباتها العتيقة التي تقود إلى المسجد الأقصى. كما تم نشر وحدات سرية لمكافحة الشغب بالاضافة لمناطيد مراقبة حلقت في السماء".
وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإغلاق الحرم القدسي وقال إنه يرقى إلى أن يكون إعلان حرب. ودعت حركة فتح التي يتزعمها إلى "يوم غضب" احتجاجا على قرار الغلق مما أدى إلى تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء المدينة.
وتقول رويترز بان المصلين اصطفوا ارادوا دخول الحرم الذي يضم قبة الصخرة والمسجد الأقصى خلف حواجز أمنية زرقاء لإطلاع الشرطة على بطاقات الهوية.
وكما ونقلت عن الشرطة قولها بأن ": أكثر من أربعة آلاف شخص أدوا صلاة الجمعة في المسجد. ووقعت قلاقل متفرقة بينها إطلاق ألعاب نارية ومحاولة مجموعة من الشبان الفلسطينيين اختراق الطوق الذي فرضته الشرطة".
ولفتت رويترز نقلا عن مسؤولين طبيين فلسطينيين بإن : " اشتباكات اندلعت بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في عدة مواقع في الضفة الغربية بعد الظهر وأصيب عدد من المحتجين".
كما وأغلقت السلطات الإسرائيلية منافذ الدخول للحرم القدسي يوم الخميس بعد إطلاق النار على الناشط اليميني المتطرف يهودا جليك الذي كان يقود حملة للسماح لليهود بالصلاة في الموقع.
وقال سكان إن هذا كان أول إغلاق كامل للموقع منذ عام 2000 حين تفجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية. لكن وزارة الاوقاف والمقدسات الاسلامية الاردنية المسؤولة عن إدارة الموقع قالت ان هذا أول اغلاق كامل للحرم منذ حرب 1967.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967. وكانت المدينة محور مناوشات عنيفة في الأشهر القليلة الماضية خاصة حي سلوان القريب من المسجد الاقصى.
...................
انتهى / 232
قامت السلطات الاسرائيلية باجراءات مشددة على المسجد الأقصى أمس الجمعة، وسمح لمن هم فوق الخمسين بالصلاة بالمسجد الأقصى .
١ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٧:١٢
رمز الخبر: 648359