عشائر شمر ينضمون الى الاكراد ويسيطرون على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا

ابنا: طردت القوات الكردية العراقية مسلحي داعش من معبر حدودي استراتيجي مع سوريا وكسبوا دعم عشيرة سنية رئيسية محققة أحد أكبر المكاسب .

وتحقق الانتصار -الذي سيجعل من الصعب على التكفيريين العمل على جانبي الحدود - أيضا بمساعدة الأكراد من الجانب السوري للحدود في علامة جديدة على التعاون عبر الحدود .

وقال مصدر سياسي كردي إن مسلحي البشمركة سيطروا على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا في معركة بدأت قبل الفجر. وقال المصدر "هذه أهم نقطة استراتيجية للعبور".

وقد تمثل مشاركة مقاتلي العشائر السنية في المعركة ضد مسلحي داعش تطورا يحمل أهمية التقدم ذاته.

وقالت شخصية عشائرية إن أعضاء من عشائر شمر المؤثرة وهي واحدة من أكبر العشائر في شمال غرب العراق انضموا إلى الأكراد في القتال.

وقال عبد الله الياور وهو عضو بارز بشمر لرويترز إن معبر ربيعة تحرر تماما وإن جميع أعضاء شمر مع البشمركة وإن بينهم تعاون كامل.

وأضاف أن التعاون نتيجة لاتفاق مع رئيس إقليم كردستان العراق بعد ثلاثة أشهر من المفاوضات للانضمام إلى القوات ضد "العدو المشترك".

وكانت استمالة العشائر السنية جزءا أساسيا من الاستراتيجية التي ساعدت الجيش الأمريكي على هزيمة اسلاف داعش خلال حملة في الفترة من 2006 إلى 2007 .

ويسيطر معبر ربيعة على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط سوريا بالموصل أكبر مدينة في شمال العراق استولى عليها مسلحو داعش في يونيو حزيران في بداية تقدم خاطف هز الشرق الأوسط.

وقال هيمن هورامي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بالحزب الديمقراطي الكردستاني في حسابه على تويتر إن 12 جثة لمسلحي كانت على الحدود عند المعبر بعد المعركة.

وقال صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا إن مقاتلين أكراد سوريين قالوا إنهم انضموا أيضا إلى المعركة.

وأضاف "نحن ندافع عن ربيعة.. نحاول تنسيق العمل مع البشمركة ضد داعش".

وإذا صمدت السيطرة على معبر ربيعة فسيمثل ذلك أحد أكبر النجاحات في خطوة كبيرة تحققها قوات عراقية . وربيعة أحد معبرين حدوديين رئيسيين بين أجزاء للبلدين يسيطر عليها التكفيريون .

...................

انتهى / 232