أعلنت قيادات في جماعة «الإخوان المسلمين» و«تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي أن قطر طلبت منها مغادرة أراضيها.

١٤ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٥٢
مصادر تتحدث عن قيادات في الاخوان غادرت قطر الى تركيا

ابنا: ونشرت شخصيات مؤيدة لجماعة «الإخوان» أسماء 7 قيادات طالبتها الدوحة بالمغادرة، أبرزهم الأمين العام للجماعة محمود حسين والقيادي في حزبها «الحرية والعدالة» وزير التعاون الدولي السابق عمرو دراج، ووجدي غنيم الداعية الإسلامي الذي طالما هاجم نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت مصادر في «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس الـــــمعزول محمد مرسي، إن الحكومة القطرية أمهلت قيادات في جماعة «الإخوان المسلمين» أياماً لمغادرتها.

وأوضحت أن من بين تلك القيادات محمود حسين، وعمرو دراج، ووجــــدي غنيم، والقيادي في الجماعة وكيــــل وزارة الأوقاف السابق الدكتور جمال عبد الستار، والـــمتحدث باسم حزب «الحرية والعدالة» حمزة زوبع، وعـــــضو الجماعة عصام تليمة، وعضو الهيئة العليا لحزب «الحرية والعدالة» أشرف بدر الدين.

وأوضحت المصادر أن من بين من طلبت منهم الدوحة مغادرتها أيضاً عدداً من شباب جماعة «الإخوان المسلمين»، الذين يشنون هجوماً ضارياً على النظام المصري في مواقع التواصل الاجتماعي.

والمصادر تتحدث عن أن قيادات أخرى من «الجماعة الإسلامية» و»الإخوان المسلمين» غادروا الدوحة الأسبوعين الماضيين إلى تركيا.

لكن شباباً محسوبين على جماعة «الإخوان» هاجموا القرار القطري. وقال أحمد المغير، الذي طالما هاجم النظام المصري، «اليوم فقط أستطيع أن أقول إن الإخوان بدأت في العودة إلى الطريق الصحيح، إنه اليوم الذي بدأ فيه سخط الطواغيت عليها فيخرجونها من حلفهم ومن دائرة الود والرضا عنهم».

وأضاف المغير: «جزى الله خيراً كل مخلص فيها (الجماعة) تصدى لصفقة الخيانة حتى أسقطها وهو يعلم الثمن الذي سيتم دفعه، لأن تعيش مطارداً معذباً متنقلاً من بلد إلى بلد».

وكانت القاهرة قدمت مذكرات رسمية لقطر لتسليمها عدداً من قيادات «الإخوان» و»الجماعة الإسلامية» المقيمين فيها، والمطلوبين للمثول أمام محاكم مصرية في قضايا عنف.

ومن أبرز من طالبتهم قطر بالرحيل، وتحاكمهم محاكم مصرية غيابياً، الداعية وجدي غنيم والأمين العام للجماعة محمود حسين.

ويأتي القرار القطري في أعقاب التوتر الذي طبع العلاقات بين القاهرة والدوحة، تمثل في تكثيف قناة «الجزيرة مباشر مصر» دعايتها السلبية ضد الإجراءات التي يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والهجوم الضاري الذي كانت تشنه عبر شاشتها على مشروع «قناة السويس الجديد»، في مقابل إعلان القاهرة رسمياً تورط الرئيس المعزول محمد مرسي ومســــاعديه إبان توليه الرئاسة بتـــسريب وثائق تتعلق بالأمن القومي المصري والقوات المسلحة إلى قطر، وهو الاتهام الذي لم تنفه الدوحة، فضلاً عن ضبط «خلية إرهابية» كانت تتلقى تمويلاً من قيادي في جماعة «الإخوان» مقيم في قطر.

...................

انتهى / 232

سمات