ابنا: بدأت امس الإثنين الخطوات العملية لتنفيذ اتفاق التسوية مع المجموعات المسلحة داخل أحياء القدم والعسالي وبور سعيد والمأذنية وجورة الشريباتي في محيط دمشق. وسيعلن رسمياً تطبيق اﻻتفاق بعد إزالة المتاريس والسواتر الترابية.
وأشارت مراسلة الميادين إلى أن الاتفاق يقع في 35 مادة تم التوقيع عليها من قبل مفوضين من الأحياء المذكورة وقيادات للمجموعات المسلحة وجهات تمثل الدولة السورية .
وتتقاطع هذه المواد في الكثير منها مع مصالحات أخرى جرت في محيط مدينة دمشق. لكن الجديد في هذا الاتفاق بأنه تم توسيع المواد التي نص عليها وكذلك حيثيات تطبيقه.
وأهمية المصالحة أنها تنهي القتال في مناطق قريبة من العاصمة، إلى جانب أنها تساعد في إحكام الحصار على المسلحين المتواجدين في مناطق الحجر الأسود واليرموك. ويتنظر إزالة السواتر في هذه الأحياء ورفع العلم السوري على المباني الحكومية هناك.
وستسمح المصالحة، وفق مراسلة الميادين، بعودة آلاف اللاجئين إلى المناطق التي دخلت في المصالحة. ولم تؤد التسوية الى تحييد جبهات القتال فحسب، بل ستحول من قاموا بقتال الجيش الى مقاتلين في اللجان الشعبية والدفاع الوطني.
الجيش ووحداته في دمشق ستواصل القتال بعد المليحة وإنهاء تجمعات مسلحي "داعش" في الحجرالأسود واليرموك. وهو دافع رئيسي من دوافع المصالحة.
وذلك بعدما نسج لجيش شبكة من العلاقات الأهلية والاجتماعية عبر ضباطه وضباط من الأمن والدفاع الوطني، في منطقة بدأ "داعش" بالتجمع فيها وإرسال قواته اليها بعد أن اضطر للانكفاء الى الحجر الأسود إثر معاركه مع "جيش الاسلام".
عسكرياً، أحكم الجيش السوري السيطرة على عدة نقاط في جرود رأس المعرة في ريف القلمون، وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين .
...................
انتهى / 232
خطوات تنفيذ اتفاق التسوية مع المجموعات المسلحة داخل أحياء في محيط دمشق تبدأ، والمصالحة ستسمح بعودة آلاف اللاجئين والأيادي العاملة التي تعمل في تلك الأحياء.
١٩ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٨:٥٨
رمز الخبر: 632096