صرح وزير الداخلية الايراني «عبد الرضا رحماني فضلي» بان دعم ايران لايعنى بالضرورة ارسال قوات عسكرية، بل يقتصر على عدة اجراءات منها التنديد واغلاق الحدود، معتبرا ان موقف طهران الداعم لتلك الدول ينطلق من الالتزام بمبدأ المسؤولية امام الله عزوجل ودول الجوار.

١٥ يونيو ٢٠١٤ - ٠٧:٤٣
دعم ايران للعراق لايعنى بالضرورة ارسال قوات عسكرية بل يقتصر على عدة اجراءات منها التنديد واغلاق الحدود

ابنا: ادان وزير الداخلية الايراني «عبد الرضا رحماني فضلي» نشاط جميع الحركات الارهابية في دول الجوار، مجددا موقف طهران الداعم لتلك الدول في مواجهة الارهابيين والتكفيريين مبينا ان دعما للعراق هو عدة اجراءات منها التنديد واغلاق الحدود.

واوضح رحماني فضلي في اجتماع اللجنة الادارية لمحافظة خراسان الشمالية في تصريح يوم السبت بان دعم ايران لايعنى بالضرورة ارسال قوات عسكرية، بل يقتصر على عدة اجراءات منها التنديد واغلاق الحدود، معتبرا ان موقف طهران الداعم لتلك الدول ينطلق من الالتزام بمبدأ المسؤولية امام الله عزوجل ودول الجوار.

وكان الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» اعلن يوم السبت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتقديم الدعم اللازم وفي اطار القوانين الدولية، فيما لو طلبت الحكومة العراقية منها ذلك رسمياً.

كما اعتبر وزير الخارجية الايراني «محمد جواد ظريف» في حديث لمجلة "نيويوركر" الاميركية الجمعة، ان استقرار العراق يصب بمصلحة الجميع، داعيا سائر الدول الى التعاون لمواجهة المجموعات المتطرفة، نافيا في الوقت نفسه ارسال طهران اي قوة عسكرية الى العراق.

يذكر ان الالاف العراقيين هبوا من محافظات بغداد وميسان والبصرة وكربلاء والنجف وبابل وذي قار وواسط والمحافظات الاخرى للتطوع في صفوف الجيش العراقي بعد ان افتى المرجع الديني «آية الله السيد علي السيستاني» يوم الجمعة بالجهاد الكفائي ووجوب الدفاع عن العراق وشعبه واعتبار من يقتل دفاعا عن بلده شهيدا .

..................

انتهى/212

سمات