وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ عد القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء «نوري المالكي» الهجوم على مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين العراقية محاولة "فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية".
وقال المالكي في بيان له "في محاولة فاشلة أخرى لإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي ولفك الخناق عن فلول الإرهابيين المحاصرة في الأنبار، جربت العصابات الإرهابية استهداف مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء من أجل استفزاز العراقيين وجرهم للاقتتال ولإعادة تلك الأيام السوداء".
وأضاف إن "ردة فعل قواتكم المسلحة والأجهزة الأمنية البطلة كانت أقوى وأشد على الإرهابيين المجرمين فقد أحبطوا بالاتكال على الله هذه الجريمة النكراء التي تستهدف وحدة الشعب وتفكيك نسيج المجتمع وزعزعة أمن وإستقرار العراق، وما زاد قواتكم المسلحة قوة هو يقظة وتعاون الخيرين من أهالي سامراء والدجيل الكرام ورجال الصحوات من أبناء العراق الغيارى وتكاتفهم مع قوات الجيش والشرطة، فقد كانوا نموذجا يحتذى به للمدن التي تتعرض للاعتداءات الإرهابية".
وأشار المالكي إلى أن "هذا التكاتف والتلاحم في درء الشر والإرهاب بين المواطنين والأجهزة الأمنية هو درس بليغ للإرهابيين ولمدن العراق التي ترفض أن تكون حواضن لهم وترفض أن تكون نقطة إنطلاق لتمزيق وحدة الصف تحية أكبار وأجلال للشهداء المضحين بأرواحهم في سبيل العراق، وللجرحى الشفاء العاجل بإذن الله، وحمى الله العراق وشعبه".
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في العراق قد أعلن يوم الخميس تطهير قواته لمدينة سامراء، وبدء تسيير دوريات بحثاً عن بقايا تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي.
وكانت مجاميع إرهابية مسلحة قد إقتحمت فجر الخميس مدينة سامراء ومعها جرافات لإزالة الحواجز الكونكريتية وتمكنت من السيطرة على بعض المباني الحكومية والأحياء واشتبكت معها قوات الأمن العراقية، وحاولوا إقتحام مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) فيما تمكنت القوات الأمنية بمساندة طيران الجيش العراقي من إخراجهم خارج القضاء.
..................
انتهى/212
رئيس الوزراء العراقي:
استهداف مرقد الإمامين العسكريين (ع) محاولة لإثارة الفتنة الطائفية وجر العراقيين للاقتتال
قال رئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» في بيان له "في محاولة فاشلة أخرى لإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي ولفك الخناق عن فلول الإرهابيين المحاصرة في الأنبار، جربت العصابات الإرهابية استهداف مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء من أجل استفزاز العراقيين وجرهم للاقتتال ولإعادة تلك الأيام السوداء".
٦ يونيو ٢٠١٤ - ١٩:٣٨
رمز الخبر: 614050