قصف الطيران الحربي اليمني، عصر امس الإثنين، وللمرة الأولى، مواقع يتحصن بها مسلحون حوثيون قرب نقطة أمنية في محافظة عمران، شمالي البلاد، بحسب مصدر عسكري.

٣ يونيو ٢٠١٤ - ٠٦:٥٢

ابنا: وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن “الطيران اليمني قصف مواقع يتحصن بها مسلحون حوثيون قرب نقطة السلاطة الأمنية على المدخل الجنوبي لمحافظة عمران بعد أن فرض الحوثيون حصاراً خانقاً عليها”.

وأضاف أن “النقطة الأمنية أصبحت حاليا تحت سيطرة الجيش والأمن”، وهو ما يرجح  أن الحوثيين سبق أن سيطروا عليها قبل تدخل الطيران الحربي لاستردادها .

وحول وجود ضحايا الطرفين جراء القصف من عدمه، قال المصدر إنه “ لا توجد حتى الآن إحصائية حول قتلى وجرحى الجانبين” .

وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الطيران اليمني في قصف مواقع يتحصن فيها مسلحون حوثيون في محافظة عمران .

ومن جانبها، اعتبرت جماعة الحوثي أن مشاركة الطيران في القصف على مدينة عمران يعتبر “منزلقا خطيرا للغاية وأمر غير مقبول ومرفوض”.

وأضافت الجماعة، في بيان على موقعها الالكتروني، أن “من يسعى إلى هذا المنزلق يرغب في توريط الجيش في حرب عبثية”.

وقالت إن “الاعتذار الذي صدر بحق الحروب الست (التي وقعت في صعدة بين الجيش اليمني والجماعة بين عامي 2004-2010)، واعتبارها جريمة لم يجف بعد وأن عليهم التنبه بعدم الانزلاق إلى هذه المواقف العبثية مجددا”.

ودعت الجماعة أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية إلى عدم الاستجابة لمطالب من وصفتهم بـ”العناصر المجرمة، التي مارست بحق أبناء الوطن الويلات من حروب خلفت المآسي والحرمان”.

ومضت قائلة إن “مهمة الجيش الوطني هي حماية الشعب وتأمينه وتحقيق مطالبه وحماية سيادته واستقلاله لا تنفيذ رغبات حزبية أو شخصيات نافذة”.

واتهمت جماعة الحوثي، "ميليشيات حزب الإصلاح التكفيرية" بـ”تفجير الوضع في عمران وتوريط الجيش في حرب خاسرة ليس لها هدف أو مصلحة أو غاية سوى خدمة القوى النافذة”.

..................

انتهى / 232

سمات