أفادت مصادر محلية يمنية باندلاع اشتباكات مسلحة مساء السبت بين الحوثيين ومجاميع مسلحة – موالية للحكومة - من قبائل مجد بمركز مديرية ضحيان بمحافظة صعدة اليمنية شمالي البلاد.

١٧ يوليو ٢٠١٠ - ١٩:٣٠

و وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ من  موقع "التغيير" ان المصادر قالت إن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام قبائل مجد بقتل واعتقال عدد من عناصر الحوثي آخرها قتل حوثي في احد مساجد منطقة مجز اول أمس، فضلا عن مشاركتها الحكومة اليمنية في حربها السادسة ضد الحوثيين.

وأضافت المصادر أن زعيم الحوثيين كان أعطى قبائل مجد مهلة مدتها 24 ساعة بدأت من الساعة التاسعة من صباح اول أمس لتسليم الأشخاص الضالعين في حادث مقتل المواطن يحيى الحامس، وحذر بشن حرب عليها إذا لم تسلمهم القتلة، غير أن القبائل لم تستجب للدعوة ولم تهتم للمهلة التي وضعها الحوثي.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر من جماعة الحوثي قامت قبيل إعلان اندلاع الحرب مساء امس بتوجيه نداء عبر مكبرات الصوت لإخراج النساء والأطفال من المديرية، مؤكدة أن حربا طاحنة استعرت بين الحوثيين ومسلحي قبائل مجد واستخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة.

هذا ولم تذكر المصادر وقوع خسائر بشرية.

وكانت جماعة الحوثي قد حمّلت اول أمس الجمعة السلطة اليمنية مسؤولية اغتيال أحد عناصرها في منطقة مجز بصعدة على يد عناصر مسلحة قالت الجماعة ان السلطة دعمتهم واستاجرتهم.

وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي "إن عناصر مستأجرة قامت باعتداء غادر وجبان وباشرت عملية القتل بحق المواطن يحيى الحامس في بيت من بيوت الله في (منطقة مجز) دون أي سبب يذكر أو دافع يستحق ذلك العمل الإجرامي إلا الغطرسة والعنجهية والإستخفاف بدماء الناس".

وقالت الجماعة "إن ذلك يكشف حقيقة من يسعى إلى إثارة الوضع واختلاق الأزمات والتهرب من الالتزامات وتكشف بكل جلاء من يسعى إلى جعل المنطقة بؤرة للصراعات لا تعرف السلام ولا الأمن والاستقرار" .

وحمل بيان الجماعة السلطة "المسؤولية الكاملة عما ينتج من آثار هذه الإغتيالات الخطيرة بسبب ما تقدمه من دعم وإسناد بالمال والسلاح وتهيئة الأجواء للقتلة والمجرمين بحمايتهم وإثارة الفتن والصراعات والتغاضي عن هذه الخروقات".

انتهی/125