8 نوفمبر 2025 - 17:01
الإسلام يقضي على الفقر بشكل مستدام من خلال التعليم والتدريب على المهارات

أكد عالم مسلم من ولاية أوسون في نيجيريا أن التعاليم الإسلامية، بالإضافة إلى تشجيعها على الصدقة ودعم المحتاجين، تُركز على التعليم والتدريب المهني كوسيلة مستدامة للقضاء على الفقر. وذكر أن الإسلام يشجع على التمكين لا على التبعية.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكد عبد الحكيم عبد الرشيد، عالم مسلم من ولاية أوسون في نيجيريا، أن التعاليم الإسلامية، بالإضافة إلى تشجيعها على الصدقة ودعم المحتاجين، تُركز على التعليم والتدريب المهني كوسيلة مستدامة للقضاء على الفقر.

وذكر أن الإسلام يشجع على التمكين لا على التبعية. وفي مقال له، أوضح عبد الرشيد أن القرآن الكريم وسنة النبي محمد (ص) يُشددان على إيجاد حلول دائمة للفقر، مُعتبرين التعليم والتدريب المهني من أفضل أشكال المساعدة، ويُعتبران أيضًا صدقة جارية، إذ يستمر نفعهما حتى بعد الوفاة.

وأضاف أن الإسلام يُعلي من شأن المعرفة والتعليم، ويرى فيهما أدوات فعّالة لتحسين الحياة والمجتمعات.

قال النبي محمد (ص): "إن الملائكة، حتى الحوت في البحر، يصلون على من علّم العلم النافع".

وأكد عبد الرشيد أن التدريب على المهارات يُعزز الاعتماد على الذات والاستقرار في الحياة، مشيرًا إلى أن الإسلام ينظر إلى الإحسان الحقيقي على أنه المساعدة التي تُؤدي إلى الاستقلال لا إلى التبعية.

وتابع أن الإسلام يُشدد على أساليب المساعدة التي تُحدث تغييرًا إيجابيًا مستدامًا، ومن خلال تمكين الأفراد، تُساعد على إطلاق العنان لإمكاناتهم للتقدم.

كما أشار مؤسس معهد الحكيم الإسلامي إلى أن الحضارة الإسلامية المبكرة لم تنظر إلى التعليم كمجرد تعلم أكاديمي، بل كمنهج شامل لتنمية المعرفة والمهارات. كما حثّ المسلمين على تربية أبنائهم وفقًا للتعاليم الإلهية، وخاصةً في مجال الصلاة، ليكونوا أعضاءً نافعين في أسرهم ومجتمعهم.

تعليقك

You are replying to: .
captcha