وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ في يوم الأحد، 5 أكتوبر/تشرين الأول 2025، زارت جماعات مختلفة من ولاية كادونا منزل الشيخ إبراهيم زكزكي، زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا، في أبوجا لتقديم واجب العزاء.
وضمت الوفود الزائرة، بقيادة قادتها التقليديين، أشخاصًا من أوداوا، وبيرنين غواري، وشادو، والمناطق المجاورة.
وكان من بينهم أيضًا قساوسة مسيحيون من المنطقة. خلال اجتماع استمر قرابة ثلاث ساعات مع الزعيم، ناقش الزوار التحديات الأمنية المستمرة التي عانت منها مجتمعاتهم لأكثر من عقد، مما أدى إلى نزوح الآلاف. وأشاروا إلى أنه بفضل التحسن الطفيف في الوضع الأمني، بدأ بعض السكان النازحين بالعودة إلى بلداتهم.
ردًا على ذلك، شرح الشيخ زكزكي الدوافع الكامنة وراء الإرهاب المستمر في شمال نيجيريا، عازيًا ذلك إلى أجندة خفية تهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية الغنية في المنطقة.
وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفه بالتخريب الاقتصادي المتعمد من قبل القوى الاستعمارية وحلفائها، الذين، بعد أن دمروا صناعات تقليدية كالحدادة والنسيج ومعالجة القطن، يسعون الآن إلى تفكيك سبل العيش المتبقية كالزراعة وتربية الماشية والتجارة.
كما كشف الزعيم عن خطة سرية لإثارة الصراع بين مجتمعي الهاوسا والفولاني كوسيلة لإثارة العنف العرقي والقتل الجماعي.
تعليقك