30 يونيو 2025 - 19:00
«سوريا الديمقراطية»: تنازل الإدارة الحالية عن الجولان خيانة موصوفة

وإذ اعتبر أن «التطبيع السياسي أصبح ضرورة في هذه المرحلة، مع فتح الحوار مع كل مناطق الجوار وأن تتوقف الحروب»، أكد ضرار على ضرورة «الأخذ بالاعتبار أن التطبيع لا يعني الاستقواء بإسرائيل على الشعب».

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اعتبر «مجلس سوريا الديمقراطية» أن التطبيع الذي يتحدث عنه الجانب الأميركي مع إدرة الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع هو «ورقة مساومة».

ولفت رئيس المكتب الاستشاري للمجلس، رياض ضرار، إلى أن «تطبيع العلاقات مع إسرائيل يعد أولوية للإدارة الحالية في سوريا، خاصة أنها هشة وضعيفة، وليس لديها أي قدرة على فرض وجودها السياسي، إلا عبر حديث يثبت وجودها».

وشدّد ضرار، في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسيّة، على أن «الإدارة الحالية لا يحق لها التنازل عن الجولان، ضمن أي اتفاق»، مشيراً إلى أن مثل هذا الإجراء «يسجل عليها ولا يمكن التغاضي عنه، خاصة أن التنازل عن الجولان يعني التنازل عن أراض في الشمال لتركيا، وحال وقوع هذه التنازلات فإنها خيانة موصوفة».

وإذ اعتبر أن «التطبيع السياسي أصبح ضرورة في هذه المرحلة، مع فتح الحوار مع كل مناطق الجوار وأن تتوقف الحروب»، أكد ضرار على ضرورة «الأخذ بالاعتبار أن التطبيع لا يعني الاستقواء بإسرائيل على الشعب».

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قد جدّد، اليوم، تأكيده على أن هضبة الجولان السورية المحتلة «ستبقى جزءاً من دولة إسرائيل» في أي اتفاق سلام محتمل مع سوريا.

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha