٧ أبريل ٢٠٢٥ - ٠٣:٠٤
صنعاء تصعّد عملياتها: حملة ترامب لا تؤتي ثمارها

ولفت سريع إلى أن الاشتباك الأخير جاء في أعقاب استهداف قوات صنعاء سفينة إمداد عسكرية أميركية بواسطة صاروخ باليستي، وذلك أثناء محاولتها تزويد «ترومان» بالأسلحة، شمال البحر الأحمر.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ رفعت صنعاء، خلال اليومَين الماضيَين، من وتيرة عملياتها العسكرية البحرية والجوية بشكل لافت؛ واستهدفت باثنتين من تلك العمليات حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» والسفن الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المُسيّرة، في موازاة استهداف العمق الإسرائيلي بواسطة طائرة مُسيّرة من طراز «يافا»، فضلاً عن تمكّنها، مساء السبت، من إسقاط طائرة تجسّس أميركية من طراز «جاينت شارك»، في أجواء محافظة صعدة.

وتحدّث الناطق باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في أكثر من بيان، عن خوض تلك القوات اشتباكات مع الجانب الأميركي في البحر الأحمر، وتمكّنها من إفشال عدد من الهجمات العدائية التي كانت واشنطن تعتزم تنفيذها بواسطة حاملتها «يو إس إس هاري ترومان»، السبت الماضي، فيما تجدّدت، أمس، العمليات ضدّ الحاملة وسفنها للمرّة الثانية في غضون 24 ساعة، وفق المصدر نفسه.

ولفت سريع إلى أن الاشتباك الأخير جاء في أعقاب استهداف قوات صنعاء سفينة إمداد عسكرية أميركية بواسطة صاروخ باليستي، وذلك أثناء محاولتها تزويد «ترومان» بالأسلحة، شمال البحر الأحمر.

وفي موازاة ذلك، تراجعت بشكل لافت حدّة الهجمات الأميركية على المحافظات اليمنية، باستثناء عدد من الغارات التي استهدفت محافظتَي صعدة والحديدة.

وقالت «القيادة المركزية الأميركية»، في بيان، أمس، إن عملياتها العدائية ضدّ اليمن مستمرّة على مدى الساعة، مستعرضة إقلاع طائرات من طراز «إف أي 18»، مخصّصة للاعتراضات الجوية، في ما يُظهر أن حاملة الطائرات والمدمّرات المرافقة لها، والتي تتموضع على بعد 1200 كيلومتر شمال البحر الأحمر، انتقلت من وضع الهجوم إلى الدفاع جرّاء تصاعُد الهجمات اليمنية عليها. ومثّل تزايد وتيرة عمليات صنعاء الجوية والبحرية ردّاً

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha