٣١ مارس ٢٠٢٥ - ١٥:٣٤
الأمن اللبناني يقول انه اوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو أراضي محتلة

أورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه أراضي محتلة، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أعلن الأمن العام اللبناني الأحد مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه أراضي محتلة، والذي قامت دولة الاحتلال بعدوان عسكري عندما قصفت الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه أراضي محتلة، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وأفاد البيان بأن المديرية العامة للأمن العام كثّفت عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في أعمال إطلاق صواريخ نحو أراضي محتلة.
وذلك "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار".
ويأتي هذ البيان بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه أراضي فلسطينية يحتلها الكيان الغاصب، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها.
وعقب ذلك، سارعت دولة الاحتلال بشن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو دولة الاحتلال، كما نفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين على أراض محتلة، وطالب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ"عدوان" الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت دولة الاحتلال الصهيونية عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حدا للحرب بين حزب الله ودولة الاحتلال الصهيونية التي استمرّت أكثر من عام. إلا أن دولة الاحتلال الصهيونية واصلت شنّ غارات في لبنان بذرائع كيدية في خطوة واضحة تنتهك الاتفاق المبرم بين الطرفين.
وتنصلت دولة الاحتلال الصهيونية من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة. كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

..................

انتهى / 232

تعليقك

You are replying to: .
captcha