١٠ مارس ٢٠٢٥ - ٠٠:٤٨
خطة "الحياة مع الآيات" تعد خطوة قيمة في مسار تهذيب الإنسان

قال نائب رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حول خطة "الحياة مع الآيات": إن هذه الخطة تهدف إلى ترويج المفاهيم القرآنية وتربية الإنسان الملتزم وهي تعد نشاطا قيما وتهذيبا للإنسان، كما أنها تحتاج إلى الاهتمام بها من قبل الجميع ودعمهم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال نائب رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حول خطة "الحياة مع الآيات": إن هذه الخطة تهدف إلى ترويج المفاهيم القرآنية وتربية الإنسان الملتزم وهي تعد نشاطا قيما وتهذيبا للإنسان، كما أنها تحتاج إلى الاهتمام بها من قبل الجميع ودعمهم.

وأضاف آية الله "قربان علي دري النجف آبادي": إن خطة "الحياة مع الآيات" هي إبداع حديث في ساحة التعليم والتثقيف الديني، تهدف إلى نشر المفاهيم القرآنية العميقة، وتربية الإنسان الملتزم الذي يتحمل المسؤولية وهذه الخطة بحاجة أن يهتم بها جميع الناس.

وتابع سماحته: إن الحياة مع الآيات ليست برنامجا تعليميا فحسب، بل هي حركة ثقافية وتربوية والتي ترمي إلى مأسسة القيم القرآنية في الحياة الفردية والاجتماعية، وإننا نعتقد أنه من خلال العمل بتعاليم القرآن الكريم يمكننا أن نحظى بمجتمع سالم يتمتع بالحيوية والأخلاق العالية.

وعدّ سماحة آية الله دري النجف آبادي الآية 177 من سورة المباركة البقرة أنها من أكثر الآيات استخداما وتوظيفا في الحياة الاجتماعية للبشر، وقال: إن الله ذكر 15 خصلة حسنة في ثلاثة أقسام وهي الإيمان، والعمل، والأخلاق. وأشار في قسم الإيمان إلى الإيمان بالله تعالى، والملائكة، والأنبياء، ويوم القيامة والكتب السماوية، وإنه سبحانه أشار في قسم العمل إلى قضية العبادة كالصلاة وفي الاقتصاد كالزكاة وفي الاجتماع كتحرير العبيد وفي القضايا العسكرية كالصبر في جبهات القتال والحرب وفي المسائل النفسية كالصبر أمام المشكلات، وفي قسم الأخلاق أشار إلى الوفاء بالعهد والترحم على الفقراء وترك الماديات.

وتابع سماحته: إنّ الإيمان بالله يؤدي إلى الخصوع أمام الحق وعدم التسليم أمام الطاغوت، والإيمان بالقيامة يؤدي إلى الرؤية الواسعة والعزم الراسخ، والإيمان بالملائكة علامة الإيمان بالقضايا الماورائية، والإيمان بالأنيباء هو الإيمان بالوحي والهداية على مدى التاريخ وأن العالم لم يترك سدى وهناك برنامج لهذه الحياة في الدنيا.

وبين نائب رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الإنقاق يكشف عن التعاون وحب الآخرين، والصلاة هي الصلة المباشرة بين العبد والرب، والزكاة هي تخطيط لحل مشكلات البؤساء والمحرومين، والوفاء بالعهد تعزز العلاقات، والصبر يجعل الإنسان محنكا وذا خبرة.

وصرح نائب رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الصبر والتحمل في الشدائد والمآزق والمشكلات الاقتصادية والأمراض يعتبر من القضايا الأخرى التي أكدت عليها هذه الآية المباركة.

وتابع سماحته: إن الله في هذه الآية وصف من يقيم الصلاة ويصبر أمام المشكلات ويلتزم بالمبادئ العقائدية والعهود وخطابهم بالصادقين والمتقين.

.........

انتهى/ 278

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha