وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ مع اقتراب مراسیم تشییع جثمان شهیدي المقاومة الکبیرین السیدحسن نصر الله والسید هاشم صفي الدین قامت وکالة ابنا بإلقاء مقابلة مع عبیر خلیل؛ أم الشهید محمد جمال تامر یأتي نصه فیما یلی:
إن الأهمية الاستراتيجية لمراسم تشييع السيدين السعيدين الشهيدين نصر الله و صفي الدين تكمن في موقعيتهما كونهما كانا امينان عامان لحزب الله فيعد استشهاد السيد الاسمى حسن نصر الله تم تعيين السيد هاشم امينا عاما لحزب الله و الكل يعرف المكانة العظيمة التي يشغلها حزب الله كحركة مقاومة في العالم اجمع و خاصة ضمن محور المقاومة. فهاتان الشخصيتنان كان لهما اثر كبير على العالم الاسلامي ، و خاصة السيد نصر الله كان الكيان الغاصب يعد له العدة و يعمل له حسابات كثيرة في العسكر و السياسة فسيدنا المقدس قائد عظيم يحترم صدقه و حزمه العدو قبل الصديق و هكذا يكون حزب الله قد اثبت للعالم انه ما زال موجودا و بقوة على الساحة رغم تغييب السيدين الاقدسين لكن نهج حزب الله موجود في كل الساحات و سيبقى حتى قيام الساعة
قوموا ان النبأ عظيم
هذا التشييع الجماهيري و الضخم يجب ان يكون ليليق بهذه الشخصيات العظيمة التي كانت اساس العمل المقاوم و دحر العدو كيف لا نشيع قادتنا بهذا العز الكبير فقادتنا قدموا ارواحهم لنبقى اعزاء و نعيش بكرامة و قسماً بدماء السيدين نحن سنكون كبارا و صغارا و نساء و رجال لنقول لهم انا على العهد لن نترك الساح و لا السلاح و ماضون عاى خطاكم حتى ظهور قائم ال محمد و نقول لهم سنبقى اوفياء لدماء الشهداء سادتي فداكم الارواح فلذات الاكباد و كل ما نملك.
ان هذا الحشد الجماهيري الضخم ينفي مقولة ان المقاومة انتهت او حزب الله قد هزم ، المقاومة في لبنان باقية بأهلها و ليعلم القاصي و الداني اننا راسخون في هذه الارض التي ارتوت بدماء اولادنا و ستزهر نصرا مبينا على مر الاجيال التي هي امل المستقبل و نقول للعدو قبل الصديق لا تراهنوا على صمودنا و صبرنا و عزيمتنا بالمضي قدما في مسيرة المقاومة التي هي امتداد لكربلاء الحسين فنحن شعب شعارنا هيهات منا الذلة و رغم كل الالام و الفقد لم نز و لن نرَ الا جميلا و سيبقى خيارنا مقاومة.
تعليقك