قائد القوات البحرية بالحرس الثوري يرد على تصريحات ترامب بشأن تصدير النفط

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أعلن قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنغسيري، أنه سيتم الكشف عن صواريخ كروز فرط صوتية بمدى 2000 كلم.
ووصرح قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنغسيري، ردًا على تصريحات ترامب بشأن منع تصدير النفط وفرض عقوبات مشددة على إيران، قائلًا: "لدينا القدرة العسكرية على إغلاق مضيق هرمز، لكننا لا نقوم بذلك حاليًا طالما أننا نستخدم هذا المضيق بأنفسنا".
وأضاف قائد القوات البحرية في الحرس الثوري: "سيتم الكشف عن صواريخ كروز فرط صوتية بمدى 2000 كلم، جميع هذه الصواريخ ذكية، وقد تم تصميمها وإنتاجها اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، وسيتم الكشف عنها العام المقبل".
وصرّح الأدميرال تنغسيري بأن إحدى المهام التي كُلِّف بها الحرس الثوري بناءً على توجيهات قائد الثورة هي تأسيس قوة بحرية متحركة ومرنة تتماشى مع مبادئ الثورة الإسلامية.
وفي بداية حديثه عن تصميم وبناء وضم أول سفينة حاملة للطائرات المسيرة إلى القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية، قال: "كان عمر بعض السفن التجارية في بلادنا قد اقترب من نهايته، وكانوا يريدون بيعها للدول الأجنبية، ولكنني عرضت على قائد الثورة أن القوة البحرية لحرس الثورة مستعدة لشراء هذه السفن التجارية، فسمح قائد الثورة بذلك، وفي النهاية تم بناء هذه السفينة الحاملة للطائرات".
وأضاف قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية أنه من المعتاد في جميع أنحاء العالم تحويل السفن التجارية إلى سفن حربية، قائلاً: "على سبيل المثال، أصبحت إحدى السفن التجارية الأمريكية أول حاملة طائرات لهم، كما حول البريطانيون سفينة تجارية غنموها من الألمان إلى حاملة طائرات لهم، وحاليًا قدم الهولنديون سفينة تجارية للبريطانيين لاستلام حاملة طائرات".
وأكّد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية أن كامل الساحل الممتد على 2200 كيلومتر في جنوب البلاد قد تم تسليحه بواسطة التعبئة البحرية وقوات البحرية للجيش والحرس الثوري.
وأشار إلى أن لدينا في سواحلنا الجنوبية العديد من المرتفعات التي يمكن الاستفادة منها، ولهذا السبب قمنا بنقل العديد من المعدات إلى أسفل الجبال ذات الارتفاعات الكبيرة بحيث لا يمكن لأي صاروخ أو قنبلة اختراق الحصون أن تؤذيها.
وأضاف أنه من أجل ضمان أمن الممرات المائية الدولية وتسهيل حركة التجارة وعبور السفن الإيرانية والعالمية، يجب أن تكون القوات البحرية الإيرانية حاضرة في المحيطات، مما يتطلب امتلاك سفن كبيرة قادرة على البقاء في المياه الدولية لفترات طويلة وتزويدها بالإمكانيات اللازمة لهذه المهمة.
وفي ختام حديثه، قال قائد القوة البحرية لحرس الثورة: "لقد وصلت القوة البحرية لحرس الثورة إلى معرفة تقنية مكابح الطائرات من خلال بناء أول سفينة حاملة للطائرات بدون طيار، وهي معرفة كانت مقتصرة فقط على الأمريكيين، ولكن الآن إيران قد حصلت عليها أيضًا".

..................

انتهى / 232