استمراراً للزيارات الميدانية التي تقوم بها العتبة العباسية المقدسة في محافظة كربلاء إلى جبهات القتال، زار وفد مثلها منطقة اللطيفية، وهي ناحية تابعة لقضاء المحمودية أحد أقضية العاصمة العراقية بغداد، وتقع على بعد 35كم جنوباً.
ابنا: استمراراً للزيارات الميدانية التي تقوم بها العتبة العباسية المقدسة في محافظة كربلاء إلى جبهات القتال، زار وفد مثلها منطقة اللطيفية، وهي ناحية تابعة لقضاء المحمودية أحد أقضية العاصمة العراقية بغداد، وتقع على بعد 35كم جنوباً.
وقال رئيس الوفد الأستاذ «حسين فائز الشهرستاني»: "زار الوفد ثلاث مناطق في عمق الناحية المذكورة وهذه المناطق هي: (شاخة واحد، وشاخة اثنان، وشاخة ثلاثة) حيث يتمركز هناك عددٌ من متطوّعي الحشد الشعبي من أهالي محافظة واسط - قضاء الحي، الذين لبّوا نداء المرجعية الدينية العليا للدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته".
مبيناً: "إنّ الهدف من هذه الزيارات هو تقديم الدعم المعنوي لهذه القطعات إضافة إلى الدعم اللوجستي، حيث عمدت العتبة العباسية المقدسة إلى توفير بعض المواد الغذائية الجافة كالرز والبقوليات والزيت النباتي إلى تلك القطعات بالإضافة الى المياه المعدنية والعصائر".
مؤكداً: "إن هذه الزيارات مستمرّة لكافة القطعات وفي مختلف مدن العراق دون استثناء، والتي تشهد قتالاً مع العصابات المجرمة التي لا تريد لهذا البلد الخير والأمان والاستقرار".
موضحاً: "كما رافق هذا الوفد عددٌ من مقاتلي فرقة العباس(عليه السلام) القتالية، حيث قاموا بواجبات استطلاعية وأمنية في تلك المناطق مع القوات المتجحفلة في المنطقة".
من جانبها أبدت القوات العسكرية عزيمة قتالية عالية وروح استبسال في الدفاع عن أرض العراق وشعبه على مختلف طوائفه، كما أشادت بالجهود التي تبذلها العتبتان المقدّستان الحسينية والعباسية وتقديمهما هذا الدعم وتحمّلهما صعوبة وخطورة الطريق من أجل مساندتهم في حربهم ضدّ أعداء العراق.
وإلتزما بتوجيهات المرجعية الدينية العليا فقد سلم وفد العتبة المقدسة هذه القطاعات عدد من الأعلام العراقية ليتم رفعها على مقراتهم ووحداتهم وحثم على عدم رفع أي راية اخرى غير العلم العراقي.
يذكر أن العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية ومنذ صدور فتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي شرعت بتقديم الدعم اللوجستي للقطعات العسكرية من الجيش والمتطوعين بالإضافة إلى العوائل النازحة من مناطق سكناهم ضمن الإمكانيات المتاحة.
إن تشكيل فرقة العباس(عليه السلام) القتالية جاء تلبيةً لنداء المرجعية العليا، ونتيجة لتزايد أعداد المتطوعين في محافظة كربلاء المقدسة وعدم استيعاب المراكز الحالية لهم، قررت مديرية الحشد الشعبي في المحافظة التابعة الى مديرية الحشد الشعبي للبلاد والمشكلة من قبل الحكومة العراقية، فتح مراكز إضافية للتطوع بالتنسيق مع الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وهذه المراكز ستكون نواةً لتشكيل فرقة لحماية المدينة المقدسة وقد سميت بـ(فرقة العباس (عليه السلام) القتالية)، وهذه الفرقة انخرطت ضمن تشكيلات الأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعمل تحت إشرافها، وكما أكدت على ذلك المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف المتمثلة بسماحة المرجع الديني الأعلى «آية الله السيد علي الحسيني السيستاني».
يُذكر أنّ أماكن التسجيل لهذه الفرقة هي:
1- قسم المواكب والهيئات الحسينية في العتبة العباسية المقدسة.
2- مقر فوج حماية الحرمين الشريفين.
..................
انتهى/212