شيع حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء الشهيدين «محمد علي لمع» و«أحمد جابر» اللذين استشهدا أثناء تأديتهما لواجبهما الجهادي بسوريا.
ابنا: شيع حزب الله اللبناني وأهالي بلدة "عدشيت" بمحافظة النبطية اليوم الأربعاء الشهيد «محمد علي لمع» (هلال) الذي قضى أثناء قيامه بواجبه الجهادي في سوريا.
جثمان الشهيد نقل في موكب سيار حاشد من مستشفى "الشهيد الشيخ راغب حرب" في بلدة "تول" حيث كان في استقباله عند المدخل الشرقي للبلدة حشود غفيرة من المواطنين، وتم انزال الجثمان من سيارة الاسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية وحمل على الاكف وقد لف براية حزب الله.
وشق موكب التشييع طريقه بصعوبة وسط الحشود الغفيرة من المشيعين، وتقدم الموكب حملة الاعلام والرايات وصور القادة والشهداء والفرق الكشفية التابعة لجمعية كشافة "الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)"، وشارك في التشييع مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله اللبناني الحاج «علي ضعون» مسؤول الرقابة والقضاء في حركة "امل" «السيد ربيع عيسى» وشخصيات وعلماء دين، وشخصيات وفاعليات.
وجاب موكب التشييع شوارع البلدة حيث ردد المشيعون اللطميات الحسينية وشعارات "لبيك يا نصرالله"، و"لن تسبى زينب (ع) مرتين"، وصولا الى منزل اهل الشهيد حيث سجي لفترة قصيرة من الوقت قبل ان ينقل الى ساحة البلدة حيث اقيمت له مراسم تكريمية ادت خلالها ثلة من مجاهدي المقاومة اللبنانية التحية العسكرية وعزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الامام المهدي (عج) لحن الشهادة، ثم ام امام بلدة عدشيت «الشيخ علي حايك» الصلاة على الجثمان ليوارى الثرى في جبانة البلدة.
فيما شيع حزب الله اللبناني وأهالي بلدة "ميفدون" والقرى المجاورة في وقت سابق من اليوم الشهيد المجاهد «أحمد جابر» الذي قضى أثناء تأدية واجبه الجهادي في سوريا.
انطلق موكب التشييع الحاشد من أمام مستشفى الشهيد الشيخ راغب حرب واستقبله اخوة الشهيد ومحبوه بنثر الورود والارز عند مدخل بلدته ميفدون، وذلك بمشاركة مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج «علي ضعون» ووفود من القرى المجاورة وشخصيات وفعاليات وعلماء دين.
وبعد أن قدم ثلة من المجاهدين التحية للشهيد وأدوا القسم حُمل النعش على أكتاف أخوته، وتقدمه حملة الرايات وصور الشهيد والقادة وفرق من كشافة الإمام المهدي (عج). الموكب اخترق شوارع البلدة وصولاً إلى الجبانة على وقع الهتافات واللطميات الحسينية والشعارات الكربلائية، حيث أمّ الصلاة على جثمان الشهيد «الشيخ علي جابر» قبل أن يُوارى في ثرى جبانة البلدة.
.........................
انتهى/212-218