أحيى ما يقارب من 1500 طالب وتدريسي من جامعات ومعاهد ومدارس وسط وجنوب العراق مساء يوم الجمعة ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) في كربلاء المقدسة.
ابنا: أحيى ما يقارب من 1500 طالب وتدريسي من جامعات ومعاهد ومدارس وسط وجنوب العراق مساء يوم الجمعة ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) في كربلاء المقدسة وضمن مشروع "فتية الكفيل الوطني" الذي تتبنّاه العتبة العباسية المقدّسة، والهادف لإشاعة وتجذير محبّة أهل البيت(عليهم السلام) في الوسط الجامعي عن طريق إقامة الشعائر الحسينية التي تعتبر من أهم تلك الطرق.
وشمل برنامج العزاء فقرات عديدة ابتدأت بمواكب العزاء لطلبة الجامعات والمعاهد والمدارس التي كانت على شكل مجاميع، كلّ جامعة ومعهد ومدرسة على حدة، يتقدّمهم أساتذة وتدريسيو الجامعات والمعاهد والمدارس، وحملة الرايات الحسينية السوداء والأعلام العراقية، وتوسّط هذه الجموع علم العراق محمولاً على الأكتاف وكان انطلاقهم من مقام العقيلة زينب(عليها السلام) بعد أداء صلاة المغرب والعشاء صوب حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام) مروراً بمرقد أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، حناجر المُعزّين صدحت بهتافات الولاء والعزاء لإمامهم صاحب العصر والزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف) بهذه الفاجعة الأليمة، ليفتتح المجلس بآيات من الذكر الحكيم للقارئ «السيد حيدر جلوخان» ثم كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة التي ألقاها فضيلة «السيد عدنان الموسوي» والتي بيّن فيها -بعد تقديم التعازي للحاضرين وللعالم الإسلامي بذكرى شهادة فاطمة الصديقة (ع): "عظم الزهراء (ع) وكيفية الاستفادة من حياتها وتطبيقه واقعياً في حياتنا"، كما طالب من الطلبة أن تكون الزهراء (ع) هي نبراس لهم في تقديم الخير للبلاد، فهم مسؤولون ويقع على عاتقهم تقديم الفائدة للمجتمع، وخير ما يقتدى به هو الزهراء وأهل البيت عليهم السلام، فهم خير معيار لتقييم سلوكياتنا في الحياة.
واختُتم هذا المجلس العزائي بقصائد حسينية ألقاها الرادود «حسين العكيلي» جسّدت عمق هذه الفاجعة واستذكارها.
................
انتهى/212