ابنا: كيف تمكن قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي من استعادة السيطرة الكاملة على مدينة تكريت يسيطر عليها مسلحون تابعون لداعش التكفيري ؟
بعد أن أطبقت القوات العراقية الحصار على تكريت بدأت الهجوم على ثلاثة محاور لتحريرها.
القوات الأمنية والحشد الشعبي إنطلقا على جبهة المحور الغربيّ للدخول إلى حيّ القادسية، بينما القوة الإتحادية مع كتائب وفصائل مقاومة انطلقت على محوريْ الشمال والجنوب ومن العوجة وتمكّنت من الوصول إلى مستشفى تكريت وجامع صدام الكبير وشارع كلّية الطب.
مسلّحو "داعش" حاولوا عرقلة الهجوم، لكنّ القوات العراقية تمكنّت من إحداث اختراقات فجّرت مواجهات على شكل حرب عصابات في عدّة مناطق كان أبرزها في حيّ الزهور.
بالتوازي، ساندت قوة من الجيش بالمدفعية والصواريخ القوات المتقدّمة، القوة المساندة نجحت في ضرب مجاميع لـ "داعش"، والأهداف التي حدّدها القادة في الميدان فكان التقدم خطوةً خطوة.
القوة التي هاجمت من محوريْ الشماليّ الغربي والجنوبيّ حقّقت تقدماً سريعا فنجحت في الوصول إلى مديريّتي الوقف السنّي والمرور.
القوات العراقية نجحت سريعاً في تحرير القصور الرئاسية بعدما تمكّنت من التقدم عبر منطقة مستشفى تكريت التعليمي.
خلال المعركة عثرت الأجهزة الأمنية العراقية في مقرّ لداعش على منظومة اتصالات متطورة أميركية الصنع بحسب مصدر أمنيّ.
وبقدر ما مثلّت معركة تحرير تكريت ضربةً كبيرةً لـ "داعش"، فقد فتحت الطريق أمام معركة الموصل كما يقول مسؤولون عراقيون ومراقبون كثر.
...................
انتهى / 232
بعد معارك عنيفة تمكنت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي أن يحرر تكريت يسطر عليها داعش وفخخ غالبية شوارعها ومبانيها، وكيف استطاعت هذه القوات من اختراق كل الموانع وتطهير المدينة بالكامل من عصابات داعش .
٢ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٤١
رمز الخبر: 680637