ابنا: ذکرت مصادر ان هناك تقدم على قطعات الدواعش في منطقة الرمادي غربي العراق، فيما تم قتل العشرات منهم في الكرمة وقرب الفلوجة، وبما يتيح تطويق مدينة هيت وصولا الى عمليات تحريرها، التي اعلنت القوات العراقية والعشائر والحشد الشعبي المتجحفلة معها انهم سيقومون بها.
واضاف مصدر على مستوى العمليات شمال محافظة صلاح الدين والدجيل وجنوب المعتصم، هناك تحرير لقرى جديدة، وتطور في منطقة القتال باتجاه النباعي والاسحاقي والتي تؤدي فيما بعد الى الدور، التي قالت عنها قوات الحشد الشعبي انهم سيحررونها.
واوضح انها معقل مهم من معاقل الدواعش، وكانت مسقط رأس عزت الدوري نائب رئيس النظام السابق، مشيرا الى ان داعش تعيش عملية احتقان داخلي مع اهل المنطقة، حيث قتل اكثر من 10 ضباط من الذين براءتهم من النظام السابق، كما ان هنالك اكثر 80 من شخصية من عشيرة العبيد، و45 من الجميلات معرضون كلهم للاعدام.
واوضح مصدر خاص ان هذه العشائر كانت الى وقت قريب تشكل حواضن لداعش، لكن الخسائر المتلاحقة في جبهات القتال مع الجيش والحشد الشعبي، افرزت شبه وعي عام لدى المجتمع، وبدأ الناس لا يستجيبون لدعوات الدواعش.
واكد ان داعش تعيش حالة انكسار في هذه المناطق، بسبب عدم وجود متطوعين ومقاتلين معهم من اهالي المناطق، الذين كانوا يمثلون بدنة التنظيم وهيكله الاساسي، ولكنهم الان بدأوا يتراجعون ولا يستجيبون لنداءات التطوع، ولذلك فان التنظيم يبحث عما يسميهم المخترقين والمتعاونين مع الحكومة وقام باعدام العشرات، ما ادى الى فقده الحواضن.
واشار مصدر الى ان المعارك القادمة يتوقع ان تكون منطقة العلم والدور، بعد تطهير المناطق المحيطة بها، وتحرير اكثر من 12 قرية من الدواعش، في ظل انكسار معنوي وتحطم معنوياتهم، مشيرا الى ان المنطقة الحدودية مع السعودية هنالك تبادل لاطلاق النار بشكل كثيف.
وتابع: حسب مصادر خاصة فان هناك معركة بين الجيش السعودي وقوات من الدواعش الموجودين قرب المنطقة الحدودية السويف - عرعر، حيث قتل ضابط برتبة عقيد، واربعة من رجال الامن.
واعتبر مصدر ان التوتر هذا يضفي بعض الواقعية على تحديرات الحكومة العراقية للحكومة السعودية من ان دعم الدواعش سوف لن يقف عند حدود العراق او سوريا وسوف يمتد الى بلدانكم، والان تشهد السعودية بعض علامات واشارات هذه المشكلة.
..............
انتهی/185