اندلعت اشتباكات أمس الثلاثاء بين فصائل مسلحة بالأسلحة الثقيلة ليبية تسعى للسيطرة على أكبر مرافئ النفط في شرق ليبيا .

١٧ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٠٣
اشتباكات بين الفصائل المسلحة للسيطرة على أكبر مرافئ النفط في ليبيا

ابنا: اشتبكت قوات متحالفة مع أطراف الصراع في ليبيا بالأسلحة الثقيلة أمس الثلاثاء من أجل السيطرة على أكبر مرافئ النفط في شرق البلاد .

وقال مسؤولون في شرق البلاد إن الحكومة المعترف بها التي اضطرت إلى العمل من الشرق منذ فقدت السيطرة على طرابلس في أغسطس آب نفذت مزيدا من الضربات الجوية ضد القوات المنافسة التي تتمركز بالقرب من ميناء السدر.

وقالوا أيضا إن القوة المنافسة استخدمت للمرة الاولى طائرة لدعم قواتها وان كان المتحدث باسمها اسماعيل الشكري نفى ذلك.

وقالت حكومة عبد الله الثني المعترف بها إن بعض أعضاء المؤتمر الوطني العام يحاولون تقسيم ليبيا بالهجوم على مرافئ النفط.

وقال الشكري للصحفيين انه يؤكد أن الحملة ستستمر مضيفا أن منشآت النفط لن يلحق بها ضرر.

وخططت الأمم المتحدة لعقد جولة ثانية من المحادثات هذا الأسبوع لإنهاء مواجهة بين الحكومتين والبرلمانين المتنافسين لكنها قالت إن التصعيد العسكري يقوض جهودها.

وتحركت قوة متحالفة مع البرلمان المنافس في طرابلس -المؤتمر الوطني العام- يوم الاثنين إلى الشرق في محاولة للسيطرة على مينائي السدر وراس لانوف. واغلق الميناءان لتتوقف صادرات حجمها 300 ألف برميل يوميا من النفط.

من جانبه قال المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان إن البرلمان يؤيد محادثات الأمم المتحدة لكن هناك حاجة لتغيير مكان انعقادها مضيفا أن المحادثات يجب أن تعكس أن المؤتمر الوطني العام هو البرلمان الشرعي.

وأضاف أن اعضاء المؤتمر الوطني العام سيحضرون المحادثات كممثلين للمجلس التشريعي واقترح ان تعقد الجولة القادمة في مدينة هون الجنوبية.

وقال مجلس النواب وهو البرلمان المعترف به دوليا في بيان إنه يدعم الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة لكنه رفض المحادثات مع أعضاء المؤتمر الوطني العام والفصائل المسلحة.

.................

انتهى / 232

سمات