أصدر 21 ناشطا من نشطاء المهجر البحرينيين المعارضين بيانا حول الاعتداء الاخير على منزل «آية الله الشيخ عيسى قاسم» جاء فيها: "الجريمة واضحة، تم التخطيط لها بشكل مسبق، وهو أمر لا يكون دون معرفة مسؤولين كبار في هذا النظام المستبد، وسنعتبر الملك (حمد بن عيسى آل خليفة) مسؤولا عن أي استهداف مباشر سيجري لهذه الشخصية الإسلامية والنضالية الكبيرة".

٢٨ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٠٩
الاعتداء على «آية الله قاسم» جريمة واضحة وتم التخطيط لها بشكل مسبق ونعتبر الملك البحريني مسؤولا عن أي استهداف

ابنا: أصدر 21 ناشطا من نشطاء المهجر البحرينيين المعارضين بيانا يدينون فيه الإعتداء الأخير على حرمة منزل عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» بأشد عبارات الإستنكار، معتبرين استهدافه استهداف للحراك المطلبي بطوله وعرضه، ومحذرين من المنزلقات الخطيرة التي ستؤدي إليه أي مغامرات سياسية ستقدم عليه السلطة.

وتابع البيان: "إنَّ هذا الإعتداء السافر والتجاسر الخطير يأتي بعد فشل العملية الإنتخابية التي تحولت إلى حالة ضغط على النظام، بعد نجاح الإرادة الوطنية المعارضة بإجماع شعبي قل نظيره في مقاطعة هذه الإنتخابات الصورية ونجاح الاستفتاء الشعبي، ونتيجة لمواقف سماحته الرافضة التي كان لها بالغ الأثر في التأثير على هذه المسرحية الهزلية".

وأضاف: "لم تتوقف الممارسات الأمنية لهذه الدولة البوليسية بحق المواطنين المطالبين بالديمقراطية والتغيير السياسي منذ 2011 حتى الآن بعد انطلاق الثورة، وقد ارتكبت الكثير من الإنتهاكات المروعة وتعددت الجرائم من قتل وتعذيب وحملات اعتقال وفصل تعسفي واستهداف للنساء والأطفال وهتك لحرمات المساجد الأمر الذي حول البحرين إلى دولة مستبدة تصادر حقوق المواطنة الكاملة والثابتة في المواثيق الدولية".

واختتم البيان: "الجريمة واضحة، تم التخطيط لها بشكل مسبق، وهو أمر لا يكون دون معرفة مسؤولين كبار في هذا النظام المستبد، وسنعتبر الملك (حمد بن عيسى آل خليفة) مسؤولا عن أي استهداف مباشر سيجري لهذه الشخصية الإسلامية والنضالية الكبيرة".

والشخصيات الناشطة والمعارضة "هي: في لندن: عبد الرؤوف الشايب، جلال فيروز، عباس العمران، أحمد الوداعي، علي الفايز، جواد عبد الوهاب، موسى عبد علي، وفي إيران: عبد الغني خنجر، الشيخ عبد الله الصالح، السيد مرتضى السندي، الشيخ عبد الله الدقاق، وفي ألمانيا: الشيخ محمد التل، عبد الإله الماحوزي، يوسف الحوري، وفي لبنان: إبراهيم المدهون، يحيى الحديد، الدكتور إبراهيم العرادي، وأستراليا: حسن الستري، والكويت: الشيخ حسين الأكرف، وبلجيكا: الشيخ محمد جواد الدمستاني، والسويد: سيد عباس شبر".

وكان عناصر الأمن البحريني قاموا باقتحام منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم مدجيين بالسلاح مع افراد ملثمين، كما صوروا بعد ان فتشوا البيت بشكل دقيق وحالة الفزع والخوف كانت بادية في وجوه الساكين صباح يوم الثلاثاء.

ويعمد النظام الى هذا الاسلوب في ترويع المواطنيين دون سابق إنذار وينتهك حرمات البيوت باقتحامها دون إعلامهم بذلك وبشكل غير انساني وقانوني.

................

انتهى/212

سمات