مدينة بنغازي تعيش حالة فوضى ومعارك دامية بين الجيش الليبي وميليشيات مسلحة تنهج سلوك القاعدة التكفيرية، 11 قتيلا في عمليات متفرقة في المدينة، كان احدهم انتحاريا فجر نفسه في هجوم على نقطة امنية كما أفادت وكالة فرانس برس .

٢٣ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٥:٠٥
مقتل 11 في اشتباكات وهجوم انتحاري في بنغازي

ابنا: قتل 11 شخصا على الاقل بينهم انتحاري، أمس الاربعاء في اعمال ارهابية متفرقة في مدينة بنغازي، فيما تقدمت وحدات من الجيش معززة بمختلف انواع الاسلحة إلى المدينة من مدخلها الشرقي حسبما أفادت مصادر طبية وعسكرية وشهود عيان.

وقال مصدر في المركز الطبي إن "مشرحة المركز تلقت الاربعاء جثثا لسبعة أشخاص قتلوا في في أعمال ارهابية متفرقة في مدينة بنغازي"، فيما قال مصدر طبي آخر أن "أربعة آخرين على الاقل قتلوا بسبب الاعمال العنيفة ذاتها بينهم انتحاري" نفذ هجوما على نقطة امنية في منطقة دريانة التي تقع على بعد 40 كلم شرقي بنغازي.

وقال شهود عيان إن "وحدات من الجيش بقيادة العقيد فرج البرعصي آمر كتيبة حسن الجويفي المتمركزة في مدينة البيضاء (200 كلم شرق) دخلت إلى مدينة بنغازي مساء أمس الاربعاء مدججة بمختلف أنواع الاسلحة والآليات والمدرعات والدبابات من المدخل الشرقي".

ونقل شهود العيان أن "تلك الوحدات تتمركز في منطقة حي السلام بعد أن تجاوزت المناطق الواقعة شمال شرق المدينة"، وكانت الكتيبة قد نفذت أعمال دهم وقبض على مطلوبين في منطقتي دريانة وسيدي خليفة (30 كلم شرق).

وتدور اشتباكات في اماكن متفرقة في المدينة بين القوات الحكومية والموالين للواء حفتر من جهة والمليشيات التكفيرية من جهة اخرى.

وتستمر المواجهات العنيفة في المدينة بعد الهجوم الذي شنه اللواء المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر الأربعاء الماضي على الميليشيات التكفيرية التي وصفها بالإرهابية، ومساء الثلاثاء شنت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الموالي له غارة جوية على موقع في منطقة بوعطني جنوب شرق المدينة.

وقال مصدر عسكري إن الغارة استهدفت موقعا محتملا يستعمل كمخزن للأسلحة من قبل التكفيريين، فيما شنت مقاتلة غارة على بوابة القوارشة الواقعة في المدخل الغربي للمدينة والتي يتمركز فيها مسلحو أنصار الشريعة. والثلاثاء قتل 13 شخصا.

وبهذه الحصيلة الجديدة وخلال أسبوع ارتفع عدد القتلى ليصل إلى نحو 110 اشخاص على الأقل بينهم 93 تلقاهم مركز بنغازي الطبي وحده، فيما تلقت مستشفيات أخرى بقية الجثث، حسب المصادر الطبية.

...................

انتهى / 232

سمات