توفي مواطن تركي، في ولاية سيعرد، جنوب شرق البلاد، في المشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج من إصابته خلال مظاهرات التي نظمت بذريعة الاحتجاج على هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي، في مدينة عين العرب (كوباني) السورية، ليرتفع بذلك حصيلة القتلى في الولاية إلى 3 أشخاص.

٨ أكتوبر ٢٠١٤ - ١٨:٢٠
مقتل 19 شخصا في اشتباكات بين الأمن التركي والمتظاهرين الأكراد

ابنا: توفي مواطن تركي، في ولاية سيعرد، جنوب شرق البلاد، في المشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج من إصابته خلال مظاهرات التي نظمت بذريعة الاحتجاج على هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي، في مدينة عين العرب (كوباني) السورية، ليرتفع بذلك حصيلة القتلى في الولاية إلى 3 أشخاص.

وارتفع عدد قتلى المظاهرات في ولاية ديار بكر (جنوب شرق)، إلى 10 أشخاص، بعد وفاة اثنين من المصابين، الذين كانوا يتلقون العلاج في أحد مشافي الولاية، لترتفع حصيلة قتلى المظاهرات في تركيا  إلى 19 شخصا، منهم 3 في ولاية ماردين، وشخص واحد في كل من باطمان، و"موش"، و"وان" (جنوب شرق).

في الأثناء، تتواصل المظاهرات، التي خرجت بذريعة الاحتجاج على التطورات في عين العرب، وألقت الشرطة في بلدة "دوغو بيازيد" بولاية "أغري" (شرق) القبض على أحد شخصين، اقتحما حديقة إحدى الثانويات بالبلدة، وأنزلا العلم التركي من سارية فيها، وأحرقاه، فيما يستمر البحث عن الشخص الآخر. كما أحرق المتظاهرون مبنى تابعا لبلدية قضاء بانتوس بالولاية، فضلا عن 10 سيارات.

وفي ولاية "تونج إيلي" (وسط شرق) عُلقت الدراسة لمدة يومين، كما علقت الدراسة في مدرسة ببلدة طرسوس، بولاية مرسين الساحلية (جنوب) بعد إحراقها، وأصيبت يد مدير الأمن بالبلدة بجروح، في إطلاق نار، خلال المظاهرات غير المرخصة.

وذكر الموقع الإليكترونى لصحيفة "سوزجو" اليساري أنه طبقا للمعلومات التى وردت من مصادر محلية فى دياربكر، نشبت حرب شوارع بين الأكراد الموالين لمنظمة حزب العمال الكردستانى ومنظمة حزب الله الكردية بتركيا، والمؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي، مضيفا أن عدد القتلى مرشح للزيادة.

يشار إلى أن حزب الله التركى هو منظمة كردية سنية مسلحة تأسست فى أواخر السبعينيات لمواجهة حزب العمال الكردستانى (بى.كيه.كيه)  وعرفت بتشددها وعنفها ليس فقط فى المواجهات المسلحة التى تقوم بها ضد بى.كيه.كيه فحسب، وإنما لكل من يخالفها فى الفكر أيضا.

وتأتى الاشتباكات التى اندلعت فى أنحاء تركيا خلال تظاهرات مناهضة لتنظيم داعش الذى يحاصر مقاتلوه مدينة كوبانى (عين العرب) الإستراتيجية، حيث تحولت هذه التظاهرات إلى أعمال تخريب بالبلاد. وذكرت الفضائيات الإخبارية التركية أن التظاهرات اتخذت منحى عنيفا فى أعقاب تقارير بأن مقاتلى داعش تمكنوا من الاستيلاء على المدينة، حيث تم تخريب عدد من الممتلكات العامة ومنها السيارات وأفرع البنوك عبر البلد فيما أعلنت السلطات التركية حظر التجوال فى بعض بلدات محافظة ماردين.

................

انتهى/212

سمات