طالب نائب عراقي القوات الأمنية والعسكرية بشن حملة عسكرية واسعة واستهداف الإرهابيين وفك الحصار عن قضاء بلدروز ذات الغالبية الشيعية بمحافظة ديالى لإيصال المياه إلى أهالي المدينة.

٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٠:٣٥
نائب عراقي يطالب القوات الأمنية بشن حملة عسكرية لفك الحصار عن ناحية بلدروز الشيعية لإيصال المياه إلى الأهالي

ابنا: طالب القيادي في كتلة "الفضيلة" المنضوية في التحالف الوطني العراقي النائب «عبد الحسين الموسوي»، اليوم الأحد، القوات الأمنية بشن حملة عسكرية واسعة لفك الحصار عن قضاء بلدروز (ذات الغالبية الشيعية  30 كم شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى العراقية) لإيصال المياه إلى أهالي المدينة.

وقال الموسوي في بيان له اليوم إننا "نحذر من خطورة الموقف في قضاء بلدروز بمحافظة ديالى نظرا لما تتعرض له من أساليب وحشية ولا إنسانية من قبل العصابات داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) الإجرامية وآخرها وبثقافة لا تختلف عن سيرة الإجرام والإرهاب في طول خط التاريخ وعرضه".

وأضاف أن "عصابات داعش الإجرامية قطعت الماه عن أهالي بلدروز منذ ما يقارب 10 أيام"، مطالبا في الوقت ذاته المنظومة الدبلوماسية العراقية أن تاخذ دورها في تبيان ما يتعرض له أبناء الشعب العراقي من اعتداء وانتهاك لابسط حقوقه المشروعة في العيش الحر الكريم".

وكان النائب عن محافظة ديالى «فرات التميمي» حذر يوم الجمعة، من نزوح أكثر من 130 ألف مواطن من أهالي قضاء بلدروز شرق بعقوبة بسبب قطع جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابية المياه عنهم منذ عشرة أيام.

ودعا التميمي مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة لبحث الأزمة الإنسانية في القضاء، فيما انتقد صمت بعض وسائل الإعلام عن نقل جرائم داعش بحق الأبرياء.

وقال التميمي، إن جماعة داعش الإرهابية قطعت مياه الشرب عن أهالي قضاء بلدروز والقرى المحيطة به منذ عشرة أيام متتالية من خلال إغلاق تدفق المياه إلى قناة "الروز الإروائية" القادمة من سد الصدور (45 كم شمال شرق بعقوبة)، والذي يخضع لسيطرة التنظيم منذ أسابيع عدة.

وحذر التميمي من "نزوح قسري لأكثر من 130 ألف مواطن من أهالي بلدروز فيما لو استمرت الأزمة دون حلول عاجلة تسهم في اعادة تدفق المياه"، داعيا مجلس النواب إلى "عقد جلسة طارئة لبحث ملف الأزمة الإنسانية في قضاء بلدروز والخروج بمقررات تسهم في دعم الأهالي".

وانتقد التميمي "صمت بعض وسائل الاعلام عن نقل جرائم داعش بحق الابرياء في ديالى"، لافتا الى أن "ما حصل الآن في بلدروز جريمة ابادة جماعية واضحة المعالم بحق مناطق رفضت الانصياع والخضوع لفكر وهيمنة التطرف".

وتسيطر جماعة داعش الإرهابية على سدة الصدور الاروائية شمال قضاء المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة)، وهي المنظم الرئيس لتدفق المياه في عدة قنوات اروائية منها الروز التي تمثل المغذي الرئيسي للمياه لقضاء بلدروز والقرى المجاورة له.

...............

انتهى/212

سمات