..حركة أنصار ثورة 14 فبراير تضم صوتها مع القوى الثورية وتطالب جماهير شعب البحرين وشعوب الأمة العربية والإسلامية ، وكل المسلمين في أرجاء العالم بإحياء "يوم القدس العالمي" بالخروج في مظاهرات ومسيرات بعد صلوات الجمعة ، إضافة إلى تنظيم الندوات والمؤتمرات والحوارات مطالبين بتحرير القدس الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من براثن الكيان الصهيوني الغاصب ، والمطالبة بتوحيد صفوف الأمة وقواها من أجل طرد الصهاينة من الأراضي الفلسطينية..

١٩ يوليو ٢٠١٤ - ١٢:٥٣
حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية تدعو الشعوب العربية والإسلامية إلى إحياء "يوم القدس العالمي"

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية اليوم السبت بياناً بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف آخر جمعة في شهر رمضان الكريم، وقالت فيها: "تلبية لنداء قائد الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الراحل الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تضم صوتها مع القوى الثورية وتطالب جماهير شعب البحرين وشعوب الأمة العربية والإسلامية ، وكل المسلمين في أرجاء العالم بإحياء "يوم القدس العالمي" بالخروج في مظاهرات ومسيرات بعد صلوات الجمعة ، إضافة إلى تنظيم الندوات والمؤتمرات والحوارات مطالبين بتحرير القدس الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من براثن الكيان الصهيوني الغاصب ، والمطالبة بتوحيد صفوف الأمة وقواها من أجل طرد الصهاينة من الأراضي الفلسطينية".

وأضاف البيان: "إن الإستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة اليوم يقوم بتنفيذ أجندة صهيوأنجلوإمريكية غربية بالتعاون مع الأنظمة الرجعية القبلية والديكتاتورية في الرياض والدوحة والإمارات العربية المتحدة ومعهم تركيا من أجل ضرب محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق وإيران ، وذلك بدعم القوى الإرهابية الظلامية الوهابية السلفية التكفيرية وحركة داعش وأيتام صدام العفلقي المقبور من أجل محاصرة محور المقاومة وإشغاله في حروب طائفية ومذهبية ولإشغاله عن القضية الجوهرية للعرب والمسلمين وهي القضية الفلسطينية والقدس الشريف والمسجد الأقصى وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية من رجس اليهود الصهاينة".

وأكدت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في بيانها "إن الغرب يسعى من كل هذه المؤامرات التي تستهدف العديد من بلادنا الإسلامية كسوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وأفغانستان بالاضافة الى محاصرة إيران وزعزعة أمنها وإستقرارها على حدودها ومن الداخل وإبتزازها فيما يتعلق ببرنامجها النووي ، وكذا فإن إستمرار الحصار الإقتصادي ما هو إلا ثمن تدفعه إيران الثورة لوقوفها مع الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية وحركات المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ، ووقوفها مع قضايا الشعوب الإسلامية والعربية العادلة المطالبة بالحرية والديمقراطية والقضاء على الظلم والإستبداد والهيمنة الإستكبارية".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
 
((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)) صدق الله العلي العظيم
 
تنتظر جماهير الأمة العربية والإسلامية الصائمة الجمعة القادمة وهي الجمعة الأخيرة لشهر رمضان المبارك لتحيي يوم ذكرى يوم القدس العالمي تلبية لنداء الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) مفجر الثورة الإسلامية في ايران ، وغزة تقاوم تحت النار والحصار بعد قيام كيان الإحتلال الصهيوني بتنفيذ حملات عسكرية برية وبحرية وجوية ، وإرتكابه لهولوكاست حقيقية وجرائم ومجازر إبادة جماعية جديدة ضد الشعب الفلسطيني ، وإرتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني المستمر منذ 13 يوما إلی أكثر من 340 شهيدا ، بينهم 72 طفلا و24 إمراة و18 مسنا ،بالإضافة إلى أكثر من 2300 جريحا ، كما تم لحد الآن تدمير المئات من المنازل فوق رؤوس ساكنيها ولا زال نزيف الدم مستمر إلى حد كتابة هذه السطور.

لقد بدأت قوات الإحتلال الصهيوني ومنذ أكثر من 13 يوما بتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت مسمى"الجرف الصامد" حيث يتعرض القطاع  لغارات مكثفة ، وهاهو ومنذ الأمس ليلا ينفذ عملية برية محدودة قال إنها تستهدف الأنفاق المنتشرة على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة وشن بالتزامن مع هذا الإعلان قصفا عنيفا من البر والجو والبحر طال كل شيء في القطاع.

وبهذا يرتكب كيان الإحتلال الصهيوني جرائم الحرب ومجازر الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقطاع وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل صمت دولي وعربي ، بل وتأييد من قبل الأنظمة الرجعية القبلية الديكتاتورية في الرياض وقطر والإمارات والبحرين.

هذا وتعتزم القوى الثورية في البحرين (إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير - تيار العمل الإسلامي – تيار الوفاء الإسلامي – حركة حق – حركة أحرار البحرين الإسلامية – حركة خلاص البحرانية) بالقيام ببرنامج مشترك لإحياء يوم القدس العالمي في البحرين تلبية للنداء الذي أطلقه الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس سره) والذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان المبارك والموافق للخامس والعشرين (25) من شهر يوليو/تموز الجاري ، وسيكون البرنامج المعلن على ثلاث جولات وتحت شعار موحد وهو "النصر آت يا قدس" ، والذي سوف يشهد كما هو متوقع مشاركة واسعة من أبناء شعب البحرين ، ويذكر أن القوى الثورية المعارضة في البحرين هي القوى الوحيدة من بين جميع الفصائل السياسية والثورية التي تتبنى إحياء هذا اليوم.

هذا وقد علقت القوى الثورية في البحرين يوم الخميس (17 يوليو/تموز) الجاري اليافطات التعبوية في أرجاء مدن البحرين وبلداتها تمهيدا لإحياء يوم القدس العالمي ، ويأتي ذلك ضمن الإستعدادات الكبرى التي أطلقها القوى الثورية لإحياء يوم القدس العالمي في البحرين إمتثالا لنداء الإمام الخميني العظيم ، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني ولجميع الشعوب المستضعفة في العالم.

وتلبية لنداء قائد الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الراحل الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تضم صوتها مع القوى الثورية وتطالب جماهير شعب البحرين وشعوب الأمة العربية والإسلامية ، وكل المسلمين في أرجاء العالم بإحياء "يوم القدس العالمي" بالخروج في مظاهرات ومسيرات بعد صلوات الجمعة ، إضافة إلى تنظيم الندوات والمؤتمرات والحوارات مطالبين بتحرير القدس الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من براثن الكيان الصهيوني الغاصب ، والمطالبة بتوحيد صفوف الأمة وقواها من أجل طرد الصهاينة من الأراضي الفلسطينية.

كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير بوحدة الأمة الإسلامية والعربية ووقوفها خلف محور المقاومة والممانعة ضد الكيان الصهيوني وضد الإستكبار العالمي والرجعية العربية لإفشال مخططات الأعداء الطامعين في القضاء على هذا المحور وتقسيم البلاد الإسلامية في سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها إلى دويلات وأقاليم من أجل إضعاف الأمة وجرها لحروب طائفية ومذهبية وقومية لإضعافها في مقابل الكيان الصهيوني الإسرائيلي المحتل.

إن الإستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة اليوم يقوم بتنفيذ أجندة صهيوأنجلوإمريكية غربية بالتعاون مع الأنظمة الرجعية القبلية والديكتاتورية في الرياض والدوحة والإمارات العربية المتحدة ومعهم تركيا من أجل ضرب محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق وإيران ، وذلك بدعم القوى الإرهابية الظلامية الوهابية السلفية التكفيرية وحركة داعش وأيتام صدام العفلقي المقبور من أجل محاصرة محور المقاومة وإشغاله في حروب طائفية ومذهبية ولإشغاله عن القضية الجوهرية للعرب والمسلمين وهي القضية الفلسطينية والقدس الشريف والمسجد الأقصى وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية من رجس اليهود الصهاينة.

لقد هدرت هذه الكيانات الديكتاتورية من ثروات الأمة لهذا المخطط الإرهابي مئات المليارات من الدولارات من أجل ضرب محور المقاومة والممانعة ومحاصرة إيران الثورة ، والعمل على إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا وإسقاط النظام السياسي الفتي في العراق ، وضرب حركة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ، والقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ومحاصرتها في الضفة الغربية وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك في سياق تنفيذ المؤامرة الصهيوأنجلوامريكية التي تستهدف وحدة الأمة وإستقلالها وقوتها.

إننا اليوم أيها المسلمون والشرفاء والغيارى والأحرار والثوار في العالم العربي والإسلامي وأيها الأحرار في أنحاء المعمورة أمام مخطط إستعماري إستكباري جديد يهدف إلى محاصرة قلعة المقاومة والاستقلال الحقيقي وهي الجمهورية الإسلامية في إيران والتي تدعم المستضعفين وتساند المحرومين في إسترداد كرامتهم وإسترجاع أراضيهم المحتلة.

إن الغرب يسعى من كل هذه المؤامرات التي تستهدف العديد من بلادنا الاسلامية كسوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وأفغانستان بالاضافة الى محاصرة إيران وزعزعة أمنها وإستقرارها على حدودها ومن الداخل وإبتزازها فيما يتعلق ببرنامجها النووي ، وكذا فإن إستمرار الحصار الإقتصادي ما هو إلا ثمن تدفعه إيران الثورة لوقوفها مع الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية وحركات المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ، ووقوفها مع قضايا الشعوب الإسلامية والعربية العادلة المطالبة بالحرية والديمقراطية والقضاء على الظلم والإستبداد والهيمنة الإستكبارية.

لذلك ونحن على أعتاب الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك وذكرى اليوم العالمي للقدس فإننا نقف أمام مخطط إستكباري جديد ومؤامرة لـ "سايكس بيكو" جديدة ، وأمام شرق أوسط جديد ، تسعى قوى الإستكبار العالمي لتمريره بالقوة وبصرف مئات المليارات من ثروات بلداننا ونفطها من أجل تحقيقه ، يتمثل في تمزيق الأمة الإسلامية وتفتيتها وتقسيمها إلى دويلات ضعيفة من خلاله ، وذلك ليسهل على الغرب والصليبية العالمية والصهيونية العالمية إستعمار بلادنا والهيمنة عليها والإستمرار في فرض الأنظمة القبلية الديكتاتورية على صدر شعوبها ، من أجل إستمرار نهب ثروات بلادنا الاسلامية.

إننا اليوم أمام مؤامرة خطيرة ليس على القضية الفلسطينية لوحدها فحسب وإنما هذه مجرد الواجهة التي تقف خلف المؤامرة الكبرى لتمزيق الأمة وتفتيت وحدتها وأمام صمت الدول العربية التي تقف موقف المتفرج أزاء عمليات القتل وما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني في القطاع ، وإننا لنستغرب من الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والتي وسعت إجراءاتها لتشمل الدفاع عن الحيوانات أيضا ، كيف تدعم هذه الأعمال الإجرامية والبربرية وجرائم الحرب اللاإنسانية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي هذه الظروف الحالكة الحالية والتي يمارس فيها الإحتلال الصهيوني جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ، فإننا نرى تنظيم داعش التكفيري الوهابي البعثي الصهيوني يقوم بالتعاون مع أيتام صدام المقبور بجرائم ومجازر جماعية ضد الشعب في سوريا والعراق ولبنان واليمن ، ويسعى لجر البلاد الإسلامية والعربية إلى حروب طائفية ومذهبية وإثنية مشبوهة ويسعى لهدم المقدسات الإسلامية في سامراء وبغداد وكربلاء والنجف وغيرها من المدن والمحافظات في سوريا والعراق من أجل تنفيذ بنود المؤامرة الكبرى التي تستهدف الأمة ومن خلال أدواتها المشبوهة كالوهابية والدواعش وحكام الرياض وقطر والإمارات وتركيا.

إننا في حركة أنصار شباب ١٤ فبراير نطالب جماهيرنا الوفية في البحرين وجماهير الأمة العربية والإسلامية وكل الجاليات العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء في العالم بإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني خصوصا مع أهلنا المحاصرين في قطاع عزة ، وإعلان البراءة من الصهاينة المحتلين وإعلان البراءة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا والإستعمار الصليبي والناتو ، كما ونطالبهم بالوقوف إلى جانب الشعب العراقي في محنته وما حل عليه من مؤامرة دولية غربية ورجعية من أجل إسقاط العملية السياسية الجديدة وجره إلى أتون حرب طائفية ومذهبية وإثنية وتقسيم العراق إلى دويلات وأقاليم متصارعة ومتناحرة.

كما ونطالب جماهير الأمة العربية والإسلامية والمسلمين في العالم بالتضامن مع قضية شعبنا المظلوم في البحرين ، المحاصر برا وبحرا وبجنون وغطرسة حكامه الخليفيين والمطالبة بفك الحصار عنه وخروج قوات درع الجزيرة والقوات السعودية ، والتضامن معه في حقه من أجل تقرير المصير وحقه في إختيار نوع نظامه السياسي القادم.

فكما يتعرض شعبنا الفلسطيني في غزة إلى جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية على يد كيان الإحتلال الصهيوني ، فإن شعبنا في البحرين لا زال يتعرض ومنذ تفجر ثورة 14 فبراير في عام 2011م إلى مجازر جماعية وجرائم حرب وإنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان على يد مرتزقة الطاغية الديكتاتور حمد وحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة للبحرين مدعومة بقوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن المقاومة ودعم محور المقاومة والممانعة هو السبيل الوحيد لإنقاذ الشعب الفلسطيني والقدس الشريف ، وإن العالم الإسلامي سيلبي نداء الإمام الخميني (رض) في إعلان الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بـ "يوم القدس العالمي" وسيعلن حمايته ودعمه لمقاومة الشعب الفلسطيني مع إدانته وإستنكاره لجرائم ومجازر الكيان الصهيوني الغاصب.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

19 يوليو/تموز 2014م

..................

انتهى/212

سمات