كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكرستاني «محمد طلعت» في قضاء خانقين بمحافظة ديالى العراقية انه سيتم افتتاح مقبرة جماعية تضم رفاتا لاكراد من ضحايا قام بقتلهم النظام العراقي السابق في عمليات الآنفال.

٢ يونيو ٢٠١٤ - ٠٩:٠٦
فتح مقبرة جماعية تضم 30 رفاتاً لاكراد من ضحايا قام بقتلهم النظام العراقي السابق خانقين

ابنا: كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكرستاني «محمد طلعت» في قضاء خانقين بمحافظة ديالى العراقية انه سيتم افتتاح مقبرة جماعية تضم رفاتا لاكراد من ضحايا قام بقتلهم النظام العراقي السابق في عمليات الآنفال.

وقال طلعت ان "لجنة مختصة مكونة من وزارة الدفاع وزارة حقوق الانسان ووزارة شؤون الشهداء في اقليم كردستان ستقوم بفتح المقبرة الجماعية للمدنيين وهم من أهالي خانقين بعد التأكد من خلو آثار الكيماوي".

وأكد طلعت "وجود فرقة خاصة من وزارة الدفاع اعلنت في وقت سابق خلو جثث الضحايا من آثار الكيماوي"، مبينا ان "عدد الرفات تعود لنحو 30 شهيدا من ضحايا عمليات الانفال التي ارتكبها النظام السابق".

واشار انه "سيتم فتح تلك المقابر بناءً على طلب ذويهم لاعادة دفن الرفات في اماكن خاصة اخرى في ديالى".

وعمليات الانفال هي إحدى عمليات الإبادة جماعية التي قام بها النظام السابق برئاسة «صدام حسين» سنة 1988 ضد الاكراد في اقليم كردستان.

وقد اوكلت قيادة الحملة إلى «علي حسن المجيد» الذي كان يشغل منصب امين سر مكتب الشمال لحزب البعث المجرم وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة وكان وزير الدفاع العراقي الاسبق «سلطان هاشم» القائد العسكري للحملة وقد اعتبرت الحكومة العراقية انذاك الاكراد مصدر تهديد لها.

واستخدمت البيانات العسكرية للنظام السابق خلال الحملة الاية رقم 11 من السورة المذكورة وقامت بتنفيذ تلك الحملة قوات الفيلقين الاول والخامس في كركوك واربيل مع قوات منتخبة من الحرس الجمهوري بالاضافة الى قوات الجيش الشعبي وافواج مايسمى بالدفاع الوطني وهم من الاكراد التي شكلها النظام السابق انذاك لمحاربة ابناء جلدتهم وقد تضمنت العملية ست مراحل.

.................

انتهى/212

سمات