كشف الرئيس الجديد لفرع المهجر بـ”هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” في سوريا، خلف داهود، أن الهيئة تسعى لتوسيع نطاق تحركها على النطاق الدولي من أجل إصدار قرار من مجلس الأمن يحظر جميع المقاتلين غير السوريين في سوريا ويضعهم خارج الشرعية الدولية.

١٩ أبريل ٢٠١٤ - ٠٧:٢٨
هيئة التنسيق تريد منع المقاتلين الاجانب من القاتل في سوريا وإلغاء ما يسمى بـ "الجيش الحر"

ابنا: وقال داهود ليونايتد برس انترناشونال امس الجمعة، إن “هيئة التنسيق تعتبر وجود المقاتلين غير السوريين تهديداً للوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي في سوريا، وستعمل على أن يكون قرار مجلس الأمن بهذا الشأن ملزماً لكافة الأطراف التي لها يد في الصراع الدائر في سوريا، لوقف تدفقهم إلى سوريا وقطع المساعدات المالية والدعم العسكري عنهم”.

وأضاف داهود “هناك شريحة واسعة في هيئة التنسيق تبحث حالياً في إمكانية إلغاء ما يُسمى الجيش الحر من المعادلة السياسية السورية، لأن هذه التسمية أصبحت غطاءً للجماعات الجهادية الإرهابية ويتم استخدامها لإطالة أمد النزاع المسلّح وشرعنته دولياً ”.

واتهم تركيا بـ”الوقوف وراء الجماعات الجهادية التكفيرية في سوريا، ودعم توغلها الأخير بمدينة كسب الساحلية وانتهاك حركة وسيادة الأراضي السورية، في ظل انتقال تركيز القوى الكبرى على الأزمة الأوكرانية”.

..................

انتهى / 232

سمات