ابنا: افاد موقع "سوريا الان" يوم الخميس ان موقع "واللا" الإسرائيلي اشار الى ان كيان الاحتلال قد يتوجه إلى عدوان عسكري وشيك يتمثل بإنزال قوات من "الكوماندوس" في قرى محددة من جنوب لبنان، لإعادة خلط الأوراق الميدانية في سوريا ولبنان.
وكشف الموقع عن تدريبات عسكرية مكثفة شملت ضباطا من لواء "كافير" بإشراف الضابط الأعلى كفاءة «جال ريتش» تنتهي بعملية تدريب شاقة في غور الأردن، بهدف إنجاح مهمة الكوماندوس وإفلاتها من أي خرق محتمل.
وبالتزامن مع ذلك، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الموساد الإسرائيلي عمد إلى تجنيد العشرات من المعارضين في صفوف النازحين السوريين في لبنان، خصوصا في شبعا وكفرشوبا.
واشار معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة "ذا بوست" الإسرائيلية - نقلا عن تقارير أمنية - إلى أن تدخل إسرائيل عسكريا في جنوب لبنان بات وشيكا، وهو مرتبط بشكل وثيق بمجريات العمليات العسكرية الدائرة التي يشارك فيها حزب الله إلى جانب الجيش السوري.
من جهة اخرى، كشفت معلومات امنية عن عبور اكثر من تكفيري الى جبهة ريف اللاذقية عبر جسر جوي يربط بين الاردن وتركيا، من بين آلاف آخرين تم تدريبهم على أيدي ضباط من الاستخبارات الأردنية والأميركية في معسكرات شمال عمان.
واكدت وكالات أنباء دولية نقل مئات المسلحين الإضافيين إلى جبهة ريف اللاذقية الشمالي، غالبيتهم من جنسيات أردنية وسعودية وشيشانية وداغستانية، عبر جسر جوي تم استحداثه عقب بدء الهجوم المسلح على بلدة كسب الحدودية، يمتد من الأردن إلى مطار انطاكيا في لواء اسكندرون.
وياتي ذلك بهدف نقل المعركة التي تم الترويج لها إعلاميا من الجبهة الجنوبية إلى الشمال.
..................
انتهى/212