وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صرح منسق مجلس علماء الشيعة بأن التاريخ يشهد على أن رجال الدين المسيحيين في نجران اختاروا دفع الجزية بدلاً من الدخول في مباهلة مع النبي محمد (ص).
وأضاف أنه على الرغم من أن الذين نطقوا بشهادة محمد صلى الله عليه وسلم قد جردوا أهل البيت من عباءاتهم في كربلاء، إلا أن المسيحيين هم من غطوهم. هذه الأحداث جزء من التاريخ وتعكس محبة المسيحيين واحترامهم لأهل البيت عليهم السلام.
وقال منسق مجلس علماء الشيعة في البنجاب، قاسم علي قاسمي، إن الإسلام دين سلام وأمن، يدعو إلى التسامح ويشجع على العلاقات الطيبة مع أتباع الديانات الأخرى.
أشار إلى أن التاريخ يُظهر علاقة عميقة وطويلة الأمد بين الإسلام والمسيحية. وأشار مرة أخرى إلى حادثة رجال الدين المسيحيين في نجران، الذين رفضوا المباهلة مع النبي الكريم (ص) ووافقوا على دفع الجزية، وكذلك أحداث كربلاء حيث قدم المسيحيون عباءات لأهل البيت (عليهم السلام)، وقال إن هذه الأمثلة التاريخية تُظهر احترام المسيحيين ومحبتهم لآل بيت النبي(ص).
تعليقك